وبعد احكام الطوق على المجموعات المسلحة المتمركزة في حي القابون بدمشق، بدأت عملية عسكرية واسعة على عده محاور، تمكن الجيش خلالها من التقدم سريعا، والسيطرة على عده كتل سكنية، منها مبنى البلدية ومدرسة الرفاعي.
وقال أحد عناصر الجيش السوري لمراسلة قناة العالم الإخبارية من أمام مبنى البلدية بدمشق: "هذا هو مبنى البلدية الذي يقول المسلحين إنهم يسيطرون عليه، ونحن الآن واقفون أمامه ومتقدمون الى أبعد من هذا المبنى الى المدارس القريبة منه أيضا".
ودخلت كاميرا العالم مرصدا للجيش والدفاع الوطني في المنطقة، حيث يتم منه رصد تحركات المسلحين ومكالماتهم، وغرفة لعمليات الجيش ميدانيا، وأثناء وجود مراسلتنا في المكان تم التقاط العديد من الاتصالات لمسلحين عبر اجهزة اللاسلكي، كان احدهم يحاول رفع معنويات المسلحين حسب المصادر العسكرية.
وقال أحد عناصر الجيش السوري لمراسلتنا: "أخذت قيادتنا قرارا بأن نحرر القابون ونحرر الأهالي الموجودة فيها من العصابات المسلحة والمنتشرين بكثافة فيها، وأحد التشكيلات المشاركة في العملية هي الدفاع الوطني، وأمس كان تقدمنا جيدا على الأرض وأخذنا مواقع مهمة من المسلحين".
وقالت مراسلتنا: هذه الاشتباكات هي الاعنف، وهناك انتشار كثيف لقناصين، والتقديرات العسكرية الأولية أطلعتنا عن وجود ما لا يقل عن 1500 مسلح يتركزون في القابون.
وتعتبر القابون ساقطة عسكريا لسببين، اولهما: فصل جوبر عنها والتي سيطر الجيش على مساحات واسعة منها، وثانيهما: قطع طرق الامداد من طرف برزة وفصلها عنها، اضافة لمحاصرتها من ناحية اتوستراد دمشق الدولي.
AM – 13 – 23:48