مصدرها اميركا..

"سي آي ايه": "إسرائيل" لديها أسلحة كيمياوية منذ 1982

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

كشفت مجلة "فورين بوليسي" النقاب عن وثيقة سرية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية تعود لعام 1983، وتفيد أن لدى الكيان الإسرائيلي ترسانة من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، استنادا الى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية الاميركية عام 1982.

ملخص الدراسة وعينات منها نشرها الباحث والمؤرخ "ماثيو ايد" في عدد الثلاثاء من مجلة "فورين بوليسي".

والمؤلف له تاريخ طويل في سلاح الاشارة الاميركي ووكالة الأمن القومي، وهو متخصص في اللغة الروسية وخدم في سلاح الجو الاميركي في احدى القواعد البريطانية عام 1985؛ وتم تقديمه لمحكمة عسكرية حينها بتهمة حيازة مواد سرية غير مرخص بها، وامضى نحو سنة كاملة عقوبة في السجن.
مضمون الوثيقة دفعت ماثيو للقول ان لدى "اسرائيل" منشأة لانتاج غاز الاعصاب واماكن لتخزينها، (اي) سلاح كيميائي مرجح .. في منطقة ديمونا "فضلا عن توفر عدد آخر من المنشآت المنتجة للاسلحة الكيمياوية التي يعتقد انها تشكل جزءا من التقنية الكيمياوية الاسرائيلية المتطورة.
في سياق متصل، تجدر الاشارة الى تحطم طائرة شحن تعود للخطوط الجوية الاسرائيلية (العال) ليلة 4 تشرين الثاني/ اكتوبر 1992 في امستردام وهي في طريقها من مطار نيويورك وعلى متنها "مواد تدخل في صناعة اسلحة كيمياوية" تقدر "بنحو 42 غالونا ( 3 عناصر من مجموع 4) تدخل في انتاج غاز السارين"، حسبما افاد عضو لجنة التحقيق في الحادث عن حزب يمين الوسط الهولندي، ثيو فان دن دويل.
وادى الحادث الى مصرع ما يقارب 45 شخصا معظمهم من المدنيين المهاجرين من بلدان الجنوب، اضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد، وانتشار الغازات السامة في منطقة ارتطام الطائرة بالمباني السكنية.
وقامت صحيفة هاندلزبلاد الهولندية بكشف محتويات الشحنة الكيمياوية في شهر اكتوبر 1998 قائلة إن "وثائق الشحن تفيد ان حمولة الطائرة شملت مادة DMMP – Dimethyl MethylPhosphate وعنصرين كيميائيين آخرين لانتاج غاز السارين الفتاك، علما أن مادة DMMP كانت وجهتها المعهد الاسرائيلي للابحاث البيولوجية".