فيديو/القرضاوي يدعو العالم للتخلى عن دعم مصر!

الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

طالب يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دول العالم بوقف المعونات عن القيادة السياسية الحاكمة فى مصر، وقال إن هؤلاء يأخذون تلك الأموال والسلع ليقتلون بها الشعب حسب قوله.

وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من مسجد بالعاصمة القطرية الدوحة، إن "العسكريين الذين حكموا مصر 60 سنة فوضهم حسني مبارك وسلموها رغما عنهم للشعب وانتخبوا رئيسا للجمهورية، ولكنهم أبوا إلا أن يكيدوا كيدا. وظهر شخص وقال إن الشعب فوّضني، كيف يهدم هذا كله، كيف يأتى بتاريخ أمة، ويهدمها هكذا".

وكان القرضاوي شن اكثر من مرة هجوما عنيفا على الجيش المصري بعد قيامه بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وقال أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أفضل من الجيش المصري في الإنسانية في سلوك غريب ينبئ عن حالة من عدم التوازن العقلي .

وأشاد القرضاوي بسلوك الجيش الاسرائيلي مع الفلسطينيين وقال إن "اسرائيل لم تفعل كما فعل الجيش المصري فاسرائيل كانت تسعى لإنقاذ بعض المرضى لتأخذهم الى مستشفياتهم (ولعله يقصد الجرحى) بينما هؤلاء الناس (ويبدو انه يقصد العسكر) منعوا الناس من ان يدخلوا بالاسعافات" لانقاذ المعتصمين.
وأضاف القرضاوي في خطبة الجمعة اليوم "الرئيس مرسي مخطوف وليس معتقلا ومن حق أهله أن يزوروه ومن حق المحامين أن يدافعوا عنه".
وأوضح "أدعو المصريين جميعا للخروج والوقوف صفا واحد قائلا " ساندوا وتضامنوا مع إخوانكم ضد الظلمة الذين سيقضون عليكم فاخرجوا أيها الشرفاء.. اخرجوا بعد ذلك لن تجدوا لقمة العيش.. كيلو الطماطم بقي بـ8 جنيهات والبطاطس بـ10 جنيهات.. قفوا ضد هذا الخراب، هؤلاء لا يكون وراءهم إلا خراب الدنيا والآخرة.. فالانقلابيون سيظلون وراءكم حتى يخربوا منازلكم".

كما طالب القرضاوى، الضباط  في الجيش والشرطة والمجندين بعدم طاعة أوامر قادتهم، فيما دعا المصريين إلى الخروج في المظاهرات الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين.

وتابع "أقول للضباط والجنود المصريين لا تسمعوا أوامر هؤلاء، الصهاينة يمدحون السيسي لأنهم لم يجدوا مثله، الجيش المصري أُعد ليحارب الأعداء، وهؤلاء يريدون أن يجعلوا سيناء وطنا للأعداء، يا جنود مصر حرام عليكم أن تقتلوا مصريا، ارفض أيها الجندي في الجيش والشرطة، أنا أقول لك ذلك والقانون والدستور والقرآن معك".

واعتبر أن المسلمين يشهدون معارك واقعية، القاسم المشترك بينها هو محاربة الإسلام، مضيفا أن "مصر الدولة التى طالما رفعت راية الإسلام، وخرج منها العلماء للدعوة، ولكنها الآن هي التى تحارب الإسلام".

وذكر أن "المساجد حُرقت في مصر، بل حرقوا الأحياء والأموات في مسجد رابعة العدوية، ومنعوا الصلاة في جامع الفتح، وغيره"، معتبرا أننا "ما رأينا قتل الناس بالآلاف إلا على يد هؤلاء القتلة وبدأت تنكشف أوراقهم وحالة مصر تتدهور والمليارات التي تأتيهم يقتلون الشعب بها"، حسب قوله.