وكان مسلحون متطرفون قد اقتحموا أعزاز على بعد 5 كيلومترات من الحدود السورية التركية وقتلوا 5 على الأقل من أفراد "الجيش الحر"، واحتجزوا نحو 100 شخص.
وشهدت المنطقة قتالا عنيفا بين الطرفين.
واصدر الائتلاف الوطني السورية الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، بيانا دان فيه هجوم المتطرفين على ما اسماهم قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين حسب تعبيره .
واعتبر الائتلاف أن هذه الممارسات تعتبر خروجا عن إطار ما أسماه "الثورة السورية" وتمثل تناقضا مباشرا مع "المبادئ التي تسعى الثورة السورية إلى تحقيقها" حسب زعمه .
وشدد الائتلاف على أن وجود "دولة الإسلام في العراق والشام" في "المناطق المحررة" يشكل "خطرا على المدنيين، محاولا المساواة بين هذه العناصر المتطرفة والقوات الحكومية خدمة لمصالحه وتعتيما على جرائمه من تنكيل بالموتى وشق للصدور واكل للاكباد والاعدامات الجماعية.