قائد الثورة الاسلامية: اميركا اليوم تمثل رأس الاستكبار العالمي

قائد الثورة الاسلامية: اميركا اليوم تمثل رأس الاستكبار العالمي
الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي، ان الاستكبار العالمي يتخذ منطق العداوة مع النظام الاسلامي، وأن منطق الاستكبار واحد ولكن اساليبه تختلف من عصر الى آخر، مشددا على أن اميركا اليوم تمثل رأس الاستكبار العالمي.

وقال قائد الثورة خلال خطابه في مراسم تجديد بيعة قوات التعبئة اليوم الاربعاء، إن الشعب الاميركي كباقي الشعوب وليس لدينا اي عدواة معه، لكن الادارة الاميركية هي ادارة مستكبرة تكن الحقد للنظام الاسلامي والشعب الايراني.
وأكد أن اساس تحرك الجمهورية الاسلامية هو الحكمة لكن يجب ان يتعرف المرء على عدوه، موضحا: علينا ان نتعرف على الاستكبار العالمي جيدا كي نفهم طرق تفكيره والتعامل معه على هذا الاساس.
وأوضح آية الله خامنئي أن الاستكبار يرى نفسه متفوقا ويستعلي على الآخرين، وأن منطق الاستكبار التدخل في شؤون الآخرين من منطلق الاستعلاء، مضيفا: أميركا تتحدث عن منطقتنا وكأنها تملكها وتتعامل مع الشعوب وكأنها لا حق لها بالحياة.
وأضاف: ان الاستكبار يرى الاخرين يتحركون في فلكه وهذا امر خطير، فهو يسمع الحق ويرفضه ويرفض حقوق الشعوب، ويؤمن بفرض نمط ما يريده على الشعوب، وبالتالي فالاستكبار لا يرى قيمة لحياة من يرفض منطقه.
وأشار قائد الثورة الى أن القوى العالمية تتحدث عن الكيان الصهيوني وكانه يجب على دول المنطقة ان ترضخ له وتتعامل معه.
وتحدث القائد عن جرائم الغرب واميركا بحق البشرية وكيف تعامل البريطانيون مع السكان الاصليين في استراليا وكأنهم من غير البشر، مضيفا: الاميركيون قصفوا مدينتين يابانيتين بالقنبلة الذرية، استخدموا القنبلة الذرية مرتين وقتلوا الآلاف، إن جريمة القتل أمر يسير لدى المستكبرين.
وأضاف: اميركا كانت تريد تجربة سلاحها في اليابان فكانت فرصتها في الحرب، وبررت مقتل عشرات أو مئات الآلاف في اليابان بالقنبلة الذرية كثمن لوقف الحرب، كذلك فعلت اميركا عندما أسقطت طائرة الركاب الايرانية وقتلت 300 مسافر ومن ثم كرمت القاتل باعطائه وساما.
وأشار الى السجناء في غوانتانامو وعدم محاكمة الكثيرين منهم الى الآن والتعذيب الذي يتعرضون له، ومن قبلهم سجناء أبو غريب في العراق، مضيفا: الاميركيون أسروا سكانا افارقة آمنين ليستعبدونهم.
وشدد قائد الثورة على أن الاستكبار يرتكب جرائم القتل في اي مكان تصل ايديهم اليه ويضفي المبررات على جرائمه، ويستغل الاعلام لتحسين صورته وتبرير جرائمه، واحدى أهم خصائص الاستكبار العالمي هي التلاعب بالرأي العام.