لماذا عاد الجيش الى الرمادي بعد "الانسحاب" منها؟+فيديو

الجمعة ٠٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

بغداد-03-01-2014- لماذا عاد الجيش العراقي الى الرمادي بعد انسحابه منها؟، وكيف تمكنت داعش والقاعدة من السيطرة على الفلوجة والرمادي واحتلال مراكز الشرطة فيها؟ ، واين تتركز المواجهات الآن بين القوات العراقية وعناصر التنظيمات المسلحة في الانبار؟ وما دور العشائر في المواجهة ؟ وهل هي موحدة في مساندة الجيش ضد تنظيمات داعش والقاعدة ؟ .........

وقال مراسلنا في العراق الزميل حيدر قاسم في نشرة الاخبار قبل قليل : بعد معارك في عدد من مناطق محافظة الانبار وتحريرها من قبل قوات الجيش بمساندة العشائر من يد التنظيمات المسلحة ، هذه التنظيمات باتت تدخل منذ ايام الى المدينة من اتجاه الصحراء التي تشهد عمليات عسكرية مكثفة.

واضاف مراسلنا : وتقوم الطائرات العراقية برصد هذه الاهداف في الصحراء ، فاعتقدت هذه المجاميع بأن الصحراء باتت غير امنة لتواجدها ، فاتجهت لعدد من مدن الانبار ، مستغلة انسحاب الجيش العراقي من المدن من قبل واستفرادها بالشرطة ، التي هي اصلا غير مسلحة لمثل هكذا مواجهات.

تابع: وبعد ان استولت على عدد من مراكز الشرطة ، طالب اهالي المدينة رئيس الحكومة بعودة الجيش ، وعادت فرق خاصة ومدربة ومجهزة بأسلحة قوية من الصعب مواجهتها ، ولذلك تم تحرير اكثر من مركز شرطة من ايدي الجماعات المسلحة ، وتم العثور فيها على اسلحة لم تتمكن الجماعات المسلحة من نقلها، كون العمليات كانت استباقية ومباغتة لها.

واشار مراسلنا الى ان معارك اندلعهات في اطراف مدينة الرمادي ، حيث يحاول مسلحوا داعش الدخول الى بعض المناطق القريبة من الفلوجة والرمادي مثل الصقلاوية وغيرها ، كونها اصبح عليها تركيز من قبل العشائر ، التي هي اليوم تساند الجيش العراقي في مطاردة المسلحين.

كما اشار الى ان هذه التنظيمات وبعد ان تم قطع مصادر التموين والاتصال عنها من خارج الحدود بدت اكثر هشاشة وضعف، في مواجهة القوات العراقية، مشيرا الى ان هناك خطة لدى القوات العراقية لمنع المسلحين من محاولات نقل المعارك الى مدن واماكن قريبة.

واكد مراسلنا ان هناك دعما شعبيا وسياسيا كبيرا للعشائر التي تقاوم المسلحين، وايضا للجيش العراقي الذي  يحكم سيطرته على الصحراء والمدن بعد تحريرها من المسلحين الذين كانوا يعتدون على المواطنين ومباني الدولة والممتلكات الخاصة والعامة.
MKH-3-10:50