من هو السعودي المعتقل مع ماجد الماجد وما علاقته ببندر؟

من هو السعودي المعتقل مع ماجد الماجد وما علاقته ببندر؟
الأحد ٠٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

افادت مصادر اعلامية لبنانية تتابع ملف الارهابي «ماجد الماجد» قائد كتائب عبد الله عزام - التي سبق ان اعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الايرانية ببيروت- بان الشخص الذي كان يرافق الارهابي الماجد في المستشفى واعتقل من قبل القوات اللبنانية يمكن ان يكون احد ابناء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان.

وتحدثت مواقع وقنوات إخباریة متعددة عن التفاصیل حول کیفیة إلقاء القبض على الارهابی ماجد الماجد، واتفقت في خصوص القاء القبض عليه والتاكد من هويته عبر اجراء فحص الحمض النووي ولکنها اختلفت في جميع التفاصيل الاخرى. والاغرب من ذلك ان جميع هذه المواقع والقنوات الاخبارية تجاهلت او تسترت على موضوع المعتقل الاخر في هذه العملية.
هذه الشخصیة التي تفوق أهمیته شخصیة ماجد الماجد نفسه, هي التي ساعدته في الوصول الى إهدافه الاجرامیة من نقل السیارت المفخخة وتأمین وصولها الى الهدف المحدد بما لها من إرتباط وثیق وتعاون مع بعض الاجهزة الامنیة اللبنانیة.
ويقال ان هناك شخصیة مهمة ألقي القبض علیها مع الماجد دون تحدید هویته، لأن الافصاح عن هویته سیشکل صدمة کبیرة للسعودیة التي تدعي أنها تحارب الارهاب. هذه الشخصیة الفائقة الاهمیة یتم التحقیق معها من قبل الاجهزة الامنیة اللبنانیة وغیر اللبنانیة للکشف عن کل العملیات الارهابیة التي تم تنفیذها، وغیرها التي في طریقها الى التنفیذ في سوریا ولبنان والعراق وایران وروسیا.
وفي تفاصيل خبر اعتقال الارهابي ماجد الماجد جاء ان الاخير لم يصب في معارك القلمون، لينقل الى لبنان للعلاج كما يشاع، بل انه نقل بحمایة أمنیة من تنظیم القاعدة الى أحد أرقى المستشفیات في بیروت (مستشفى المقاصد) لتلقي العلاج أثر تعرضه لفشل کلوی وکان بحاجة الى علاج سریع, ولم یکن هو من إختار المستشفى او الطبیب او الطریق الامنة ولا الموکب الامني. بل ان الفریق الإمني من الداخل اللبناني والذي کان یحمل أوراقا دیبلوماسیة سعودیة أمن دخوله للمستشفى بغية علاجه وإخراجه.
وقبل دخوله المستشفى رصدت عیون أمنیة لبنانیة موکب الماجد المشبوه, وبعد خروجه إنقض علیه هذا الجهاز. هذه العملیة الامنیة المعقدة تمت منذ فترة والاعلان عنها جاء متاخراً بعد التأکد من هویته ومن هویة من معه.
ویعد ماجد الماجد من أخطر الارهابیین المطلوبین على الصعید اللبناني والعربي والدولي, ولم یتردد في الاعلان عن مسؤولیة تنظیمه عن التفجیرات الارهابیة التي حصلت في الضاحیة الجنوبیة وامام السفارة الایرانیة نظرا لما یتمتع به من حصانة وحمایة داخلية ضمن البیئة الحاضنة للارهاب في لبنان.