"داعش" يتخبط بعد مقتل العشرات من قادته في الرمادي + فيديو

الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

بغداد ـ 10/01/2013 – بدأ تنظيم "داعش" يتخبط بعد مقتل العشرات من قادته ونزح من الصحراء التي كانت تشكل له مأوى آمن باعتبارها جسر يربط بين بعض دول الجوار التي يعتمد عليها هذا التنظيم.

وافاد مراسل القناة في بغداد ان تنظيم "داعش" بدأ يتركز في عدد من مناطق مدينة الرمادي وتحديداً في منطقة الجزيرة وقضاء الخالدية ومنطقة البو بالي والكرمة، واشار ان منطقة الكرمة قد دخلها الجيش العراقي وفرض سيطرته عليها بالكامل دون اشتباكات عنيفة، وافاد ان منطقة البوبالي اصبحت معقل رئيس للجماعات المسلحة.

وقال ان هذا التنظيم بدأ يتخبط ويناشد الخلايا الاخرى "بحسب اعترافات من تم القاء القبض عليه" من خلال الرسائل التي كان يرسلها بانه بحاجة الى امدادات ومساعدات لوجستية، بعد ان تم محاصرته بشكل كامل ونزح من الصحراء التي كانت تشكل له مأوى آمن باعتبارها جسر يربط بين بعض دول الجوار التي يعتمد عليها هذا التنظيم من ناحية التمويل المادي والسلاح.

وذكر مراسلنا ان الجيش العراقي بدأ يستخدم عملية المباغتة لان الجماعات المسلحة تتنقل من مدينة الى اخرى، والجيش لا يريد الدخول الى المدينة خوفاً من خسائر في صفوف المدنيين، مؤكداً ان هذا التنظيم قد تلقى ضربات قاسية في الرمادي ومقتل ما يعرف بـ"والي الموصل" وهو تابع لتنظيم داعش ومسؤول الامنية في تنظيم هذه المدينة، واحد مساعديه في منطقة تسعين.

واشار مراسلنا الى ان الاوضاع في الفلوجة اهدأ نسبياً مما تشهده مدينة الرمادي كون الجيش العراقي والقوات الامنية تحاول تحرير الرمادي بالكامل ومن ثم التوجه الى الفلوجة لان هناك اتفاقاً مع العشائر العراقية في هذه المدينة، مفيداً ان اليوم او غد ستشهد منطقة الخالدية معارك كبيرة.

يذكر ان هناك تقارير تفيد ان مكتب الحزب الاسلامي في الفلوجة قد تعرض للحرق بعد اتهامه من بعض العشائر والاهالي بانه كان رأس الفتنة بين هذه الجماهير والحكومة، والان اصبحت الاتصالات بالحكومة بصورة مباشرة بعيداً عن هذه الوساطات التي كان يتبعها السياسيين في المدينة والتي ولدت ما يعيشه ابناء هذه المحافظة اليوم.
Swh -01-10-24