سوريا تحمل واشنطن والامم المتحدة مسؤولية تأخير نقل الكيميائي

سوريا تحمل واشنطن والامم المتحدة مسؤولية تأخير نقل الكيميائي
الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠١٤ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

حملت سوريا، واشنطن والامم المتحدة مسؤولية تأخير استكمال نقل الكيميائي بسبب عدم وفائهما بتعهداتهما.

واكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التزام بلاده بالاتفاق الكيميائي الدولي، وكشف أن الدفعة الثانية من الأسلحة تعرضت اثناء نقلها الى هجومين مسلحين على الطريق بين دمشق واللاذقية في منطقتي القسطل والزارة.

ودعا المقداد الدول التي تدعم الارهاب الى تحمل مسؤوليتها في ذلك، قائلا: "ارجو ان يكون واضحا للمجتمع الدولي ان الصعوبات التي تواجهها سوريا خاصة في اطار مواجهتها للارهاب قد تحول بين وقت واخر دون تنفيذ بعض الالتزامات، واعتقد ان هذه مهمة مشتركة لنا لاننا جميعا معنيون بمكافحة الارهاب ولا يمكن التساهل على الاطلاق في نقل السلاح الكيماوي من سوريا الى خارجها حيث نلتزم بشكل تام بانجاح هذه العملية وفق الاسس المتفق عليها مع الامم المتحدة".

وقالت سيغريد كاغ رئيس البعثة الدولية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي الخميس، إن الموعد النهائي لإخراج المواد السامة من سوريا يقترب، مشيرة إلى عدم تنفيذ بعض مراحل العملية في موعدها، لكنها أكدت أنه يمكن تجاوز التأخير في عملية تدمير الأسلحة، مضيفة أنه يمكن تنفيذ المهمة قبل 30 يونيو/ حزيران.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس عن ثقته بالتزام سوريا بمهلة إتلاف الأسلحة الكيميائية حتى 30 حزيران القادم، وذلك بموجب الإتفاقية التي وقعتها سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول الماضي.