كورونا.. خامس وفاة في الأردن وثاني إصابة بالولايات المتحدة

كورونا.. خامس وفاة في الأردن وثاني إصابة بالولايات المتحدة
الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠١٤ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

سجلت في الاردن، يوم أمس الأثنين، خامس حالة وفاة بفيروس كورونا، بينما سجلت الجهات الصحية الأميركية ثاني إصابة به في الولايات المتحدة.

وأصدرت وزارة الصحة الأردنية، الأثنين بياناً أكدت فيه وفاة شخص خامس نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وجاء في البيان "الوفاة الجديدة بفيروس كورونا حصلت يوم السبت الماضي، رجل خمسيني يعمل في مستشفى خاص، كانت الفحوصات أثبتت إصابته بفيروس كورونا، وأدخل على أثرها إلى مستشفى الأمير حمزة لغرض العلاج".
وأشار البيان إلى أنه بهذا "وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى خمس وفيات وان إجمالي الإصابات المسجلة في المملكة بلغ تسع إصابات".
وسبق أن سجلت في المملكة حالتا وفاة بنفس الفيروس عام 2012.
هذا وأعلن ممثلو المراكز الأمیركية للوقاية من الأمراض أن الولايات المتحدة سجلت ثاني حالة عدوى بفيروس كورونا بأعراض انتشاره الشرق أوسطية.
وأشار هؤلاء إلى أن حادثة العدوى الجديدة تم تسجيلها في ولاية فلوريدا، وهي كما الأولى وافدة من خارج الحدود، مضيفين أن المريض انتقلت إليه العدوى أثناء رحلة خارجية وحملها معه إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد سجّلت حالة العدوى الأولى بفيروس كورونا في 2 مايو/أيار الجاري، وتم العثور على المرض المعدي لدى مواطن أمیركي عاد إلى ولاية إنديانا من العربية السعودية، وقد غادر المستشفى يوم الجمعة الماضي وهو في حجر صحي منزلي في الوقت الراهن.
كما سُجلت حالات اكتشاف العدوى بفيروس كورونا شبيهة بأعراض الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد بفيروس سارس في 17 دولة بما في ذلك الأردن ومصر ولبنان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن العدوى أصابت أكثر من 530 شخصاً توفي منهم 147 شخصا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تعقد اليوم الثلاثاء اجتماعاً طارئاً لتحديد الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض أكثر.
وقال متحدث باسم المنظمة، إن انتشار المرض يثير تساؤلات عديدة في مختلف البلدان.
ويعتبر فيروس كورونا من سلالة الفيروسات الإكليلية المسببة للالتهاب الرئوي الحاد اللانمطي، الذي قضى على حياة 800 شخص في العالم عام 2003 وتم اكتشافه في المملكة السعودية في سبتمبر 2012.
وطلبت وزارة الصحة في المملكة السعودية، من خمس شركات لإنتاج الأدوية العمل على إيجاد لقاح ضد المرض، الذي ليس له لقاح حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء يتفقون على أن الجمال هي ناقلة فيروس كورونا.