روحاني: الانتخابات الاخيرة اثبتت إرساء الديمقراطية في العراق

روحاني: الانتخابات الاخيرة اثبتت إرساء الديمقراطية في العراق
الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

وصف الرئيس الايراني حسن روحاني الانتخابات البرلمانية العراقية الاخيرة بأنها جيدة وناجحة، وقال: هذه الانتخابات اثبتت ارساء الديمقراطية في العراق، وان الشعب والمسؤولين الايرانيين مسرورون لذلك وللمشاركة الشعبية في الانتخابات.

وقال حسن روحاني لدى استقباله رئيس مجلس القضاء العراقي الاعلى ، مدحت محمود ، الاحد: ان الشعب العراقي كان دوما صديقا وشقيقا لإيران بسبب التقارب التاريخي والديني والمذهبي، معربا عن امله بأن تمضي الحكومة العراقية الجديدة قدما في العلاقات بين البلدين بودية اكثر نحو مجالات للتعاون اكثر تنوعا وتطورا.
كما اعرب روحاني عن امله بأن يؤدي تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين بما فيها زيارة رئيس مجلس القضاء العراقي الاعلى الى رفع مستوى التعاون والتعامل بين الجانبين.
واضاف: من دواعي سرورنا انه في الظروف التي كان يريد فيها الارهابيون تصوير اجواء العراق غير آمنة، الا ان الشعب والحكومة العراقية قامت بخطوة شجاعة ليعطوا ردا قاطعا للمغرضين وأعداء مصالح الشعب، وليثبتوا انهم لا يكترثون لتهديداتهم.
واوضح روحاني ان الارهاب تحول الى معضلة تعم المنطقة بأسرها، وصرح: على جميع الشعوب والحكومات ان تضع يدا بيد لإرساء الاستقرار والامن في المنطقة، ولئلا يسمحوا للاعداء ان يحققوا نواياهم حيث يريدون ان يصوروا ان نشاطات الارهابيين ناجمة عن الخلافات الطائفية والعرقية.
وعد الرئيس الايراني الممارسات الارهابية في المنطقة ومواجهة الشعوب للارهابيين، بأنها في الحقيقة حرب بين انصار السلام والارهابيين، واضاف: ان الشعوب والقوميات المختلفة تعايشت سلميا في المنطقة لقرون متمادية، فلا ينبغي السماح للاعداء بأن يحولوا ممارسات الارهابيين في هذه المنطقة الى تفرقة وحرب طائفية تار يخية.
من جانبه، اعرب رئيس مجلس القضاء العراقي الاعلى، مدحت محمود، عن تقديره للتهنئة التي قدمها الرئيس الايراني بمناسبة اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، وقال: ان الدور الايجابي والحضاري الذي تؤديه الجمهورية الاسلامية الايرانية في صيانة ورفع مستوى السلام والاستقرار والامن في المنطقة، يبعث السرور لدى الشعب العراقي.
واشار مدحت محمود الى فشل الارهابيين في منع اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية، وصرح: الانتخابات الاخيرة كانت شاهدا واضحا لرغبة الشعب العراقي بالديمقراطية، ودون التضحية بالقيم الدينية العريقة، وأثبتت ان لا تناقض بين الاسلام والديمقراطية.