وكلف العشرات من المدعين الجمعة التحقيق في حادث انفجار محول كهربائي في المنجم الخاص.
ونفت شركة سوما كومور اسليتميليري المتهمة باعطاء الاولوية للربح على حساب سلامة العمال، بشدة اي اهمال.
وقالت قناة ان تي في التلفزيونية التركية ان المدير العام للشركة اكين تشيليك هو بين المشتبه بهم الخمسة الذين احالهم المدعون على محكمة طالبين توقيفهم، وكان قد صرح الجمعة "عملنا جميعا بقوة ولم أر قط مثل هذا الحادث منذ 20 سنة".
بدورها، نفت وزارة العمل اي مسؤولية لها عن الكارثة، مؤكدة ان المنجم كان يخضع للتفتيش كل 6 اشهر.
وابرز تقرير اولي اجراه خبراء حول الحادث وحصلت عليه صحيفة ميلييت، ثغرات عدة في التدابير الامنية منها غياب اجهزة رصد اكسيد الكربون. ولم يتسن التحقق على الفور من صحة التقرير.
وانتهت عمليات الاغاثة السبت بعد العثور على جثتي آخر ضحيتين في الحادث الصناعي في منجم سوما الذي يعتبر اكبر كارثة في تاريخ البلاد.
ولا تزال سوما مغلقة بعدما نصبت حواجز تفتيش على الطرق الرئيسية المؤدية الى البلدة حيث حظرت كل التظاهرات، وسمح فقط للقوات الامنية والمفتشين بدخول موقع الكارثة بعد مغادرة فرق الانقاذ.
جدي بالذكر، ان هذه الكارثة اثارت غضبا شعبيا في تركيا ليس فقط ضد شركة سوما كومور اسليتميليري وانما ايضا ضد حكومة رجب طيب اردوغان الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية في اب/اغسطس.