هل سيترشح رجب طيب أردوغان لمنصب الرئيس؟

هل سيترشح رجب طيب أردوغان لمنصب الرئيس؟
السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال بولند أرينج، نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية، إن "هناك اتجاه لدى حزب العدالة والتنمية الحاكم لإعلان اسم مرشحه للانتخابات الرئاسية منتصف الشهر المقبل".

وأوضح أرينج في مقابلة مع قناة فضائية: "كنا قد أعلنا سلفا أننا سنعلن اسم مرشحنا في منتصف مايو/ ايار الجاري، لكننا فضلنا تأجيل هذا الاعلان".

وأضاف أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان "يجري مشاورات الآن مع المسؤولين والشخصيات والجهات المختلفة، ويبدو أنه سيترشح لهذا المنصب".

ومضى قائلا: "القناعة الغالبة في تركيا تتيح له هذا الترشح، واعتقد أن رئيس الجمهورية الحالي عبد الله غل سيحترم هذا القرار وسيدعمه".

ولفت أرينج إلى أن قانون الانتخابات الرئاسية ينص علي التقدم بالترشح بين 29 يونيو/ حزيران، وحتى 4 يوليو/ تموز، على أن تقام الانتخابات في 10 أغسطس/ آب، على أن تكون جولة الإعادة في الـ24 من نفس الشهر.

نائب رئيس الوزراء قال إن "حزب العدالة والتنمية حقق انجازا ببقائه في الحكم منذ 2002 حتى الآن، وهي المدة التي لم يحققها أي حزب سياسي في أوروبا أو منطقتنا"، مشيرا إلى أنهم "يسهرون علي خدمة الشعب، وهو ما دفع الشعب لانتخابهم" (حسب قوله).

وتابع أنهم "استطاعوا حصد 60% من البلديات في الانتخابات السابقة، وهم سيقفون بجوار أردوغان حتي يحصد هذا المنصب، ومن ثم يجهزون للانتخابات البرلمانية العام المقبل، حتى يحصدوا أغلبية وتستمر الحكومة، و"هو ما نتوقعه لحزبنا".

وعن مصر، قال أرينج إنه "لا يمكن القبول بالانقلاب على رئيس منتخب، وعبرنا عن ذلك بصوت عالي؛ فمرسي (الرئيس السابق محمد مرسي) جاء بأكثر من 50% من أصوات الناخبين، بعد ثورة شعبية اسقطت مبارك (الرئيس الأسبق حسني مبارك)".

وتابع: "كان علي الرئيس مرسي أن يرحل بالانتخابات، ولكنه عزل عبر استخدام السلاح والعنف، وهذا لا يمكن أن نقبل به".

ومضى قائلا: "الظروف المهيأة الآن غير ديموقراطية من أجل تطبيع المسار مع مصر".

وتابع: "لن نهمل مصر، وسنكون في تضامن مع الشعب المصري دائما، وسوف نقف إلي جانب الشعب في مطالبته بالحرية والديموقراطية".

واستطرد مستدركا: "نحن نؤمن أن هذه الحوادث عرضية، وإذا وقعت تطورات إيجابية مستعدون لتطوير علاقتنا مع مصر"، لكنه لم يحدد طبيعة هذه العلاقات.