الصور التي وفرها الموقع تتوافق مع الأسماء التي أصدرتها وزارة الدفاع الأميركية، لكن الوزارة لم تؤكد أو تنفي صحة هذه الصور.

1. خيرالله سعيد والي: كان من أوائل الأعضاء في جماعة طالبان عام 1994، وكان يعمل وزيرا للداخلية خلال حكم الجماعة لأفغانستان، اعتقل في باكستان ونقل إلى معتقل غوانتانامو في مايو/ آيار عام 2002، وخلال استجوابه أنكر علمه بأي من النشاطات المتطرفة.
2. ملا محمد فضل: قاد قوة لجماعة طالبان خاضت معارك مع حلف شمال الأطلسي المدعوم من الولايات المتحدة عام 2001، عمل قائداً للجيش خلال نظام حكم طالبان، اعتقل بعد أن سلم نفسه لقائد الجالية الأوزبكية بأفغانستان، عبد الشيد دوستم، في نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2001، ونقل إلى عهدة أمريكا في ديسمبر/ كانون أول في العام ذاته، وكان من أول الواصلين لمعتقل غوانتانامو، حيث اعتبر ذو معرفة استخباراتية هامة.
3. ملا نورالله نوري: استلم منصب الحاكم لمحافظة بلخ بأفغانستان خلال حكم الجماعة، ولعب دوراً خلال قتال طالبان ضد التحالف الشمالي بأفغانستان، ومثل فضل اعتقل بعد أن سلم نفسه لقائد الجالية الأوزبكية، دوستم عام 2001.
4. عبدالحق واسق: كان نائب رئيس الاستخبارات لجماعة طالبان، وأشارت تقييمات إدارية، إلى أن واسق ادعى بأنه اعتقل خلال مساعدته أميركا في تحديد مسؤولين بالجماعة، وأنكر أي صلة تربطه بالمليشيات.
5. محمد نبي عمري: كان مسؤولاً ثانوياً للجماعة في محافظة بلخ، وكان رئيس الاتصالات بالحركة، وساعد على تهريب أعضاء من تنظيم القاعدة من أفغانستان إلى باكستان، وقال إنه عمل مع عنصر استخباراتي أميركي اسمه "مارك" لتقفي أثر زعيم الجماعة ملا عمر.