نائب عراقي: مخابرات إقليمية ودولية شاركت في احتلال الموصل

نائب عراقي: مخابرات إقليمية ودولية شاركت في احتلال الموصل
الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

صرح النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي بأن أجهزة مخابرات إقليمية ودولية إضافة إلى تنظيم (داعش) شاركت فى احتلال مدينة الموصل.

وقال الساعدي في تصريح صحفي حسب "وكالة الأنباء الألمانية" إن "مخابرات إقليمية وأخرى دولية فضلاً عن (داعش) شاركت في احتلال الموصل".
وأضاف: "هناك مخابرات إقليمية ودولية تقف وراء احتلال مدينة الموصل، فضلاً عن الدعم الداخلي الذي وفر المعلومات وأن الانسحاب العسكري بطريقة الخيانة العسكرية سبب احتلال ما تبقى من مناطق الموصل وهذه الأحداث تحتاج إلى تحقيق وستكشف الأيام المقبلة عن حقيقة المتورطين في هذه الخيانة".
وقال: "نأمل في أن يتوج مجلس النواب نهاية دورته بإعلان حالة الطوارئ في البلاد".
كما حذر نواب آخرون من أن الخطر القادم من خارج الحدود يستهدف كل العراقيين دون تمييز، وأن بلادهم تتعرض لمؤامرة إقليمية كبيرة تهدف إثارة وتغذية دوامة الفتنة الطائفية من خلال تقديم الدعم لعصابات داعش.
ونقل موقع "شبكة الإعلام العراقي" عن النائب عن دولة القانون إبراهيم الركابي تأكيده ضرورة تكاتف كل الجهات لمواجهة ما أسماه المؤامرة الكبيرة من قبل دول إقليمية التي يتعرض لها عموم العراق، وكذلك تركيز الحرص في هذه المرحلة على وحدة العراق أولاً ونبذ الخلافات الطائفية والعرقية والاتجاه إلى تقويم الوضع الداخلي للبيت السياسي العراقي، مطالباً "العراقيين بالعمل على تفويت الفرصة وإفشال مخططات هذه الدول التي تسعى إلى تمزيق وحدة البلد والرجوع به إلى عصر الدكتاتورية".
ونوه الركابي بأن "الوطن يمر الآن بمرحلة صعبة جداً وعلى كل العراقيين الانتباه إلى ضرورة أن يلتزموا الموقف الموحد ضد الإرهاب وداعميه من الخارج والداخل".
وخاطب الركابي الدول الإقليمية قائلاً إن "عليها أن تراجع حساباتها من أجل أن يسود الأمن في المنطقة بإيقاف تجهيز وإرسال الإرهابيين"، مشيراً إلى أن هذه الجرائم البشعة يجب أن تلقى اهتمام وتحرك المجتمع الدولي بشكل استثنائي من أجل تخليص المنطقة من الإرهاب ومن يدعمه ومحاسبة الدول التي تصدره للعراق".
إلى ذلك أكد النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي أن دولاً إقليمية متورطة بشكل واضح في حملتها لتمزيق وحدة العراق عبر الدعم السخي للإرهاب الذي لم يفرق بين أحد من المكونات العراقية، وشدد على أن "الجميع ملزم بالوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الوطن والنهوض بموقف شجاع وقوي من خلال دعم قواتنا المسلحة وعشائرنا الشريفة في تصديها لعصابات (داعش) ومن لف لفها من ضعاف النفوس الذين باعوا شرفهم ووطنهم لأجل مصالح زائلة".
كما دعا الكتل السياسية إلى "تسخير كل إمكاناتها صوب التحدي الذي يواجهه الوطن والتصدي للإرهاب والقضاء على الخطر القادم من الدول الإقليمية التي تسعى إلى تمزيق وحدة العراق من خلال تسهيل دخول الإرهابيين عبر حدودها وتجهيزهم بالسلاح وآلة الموت لقتل الأبرياء من الأطياف كافة".