حقوق الانسان: داعش يعامل نساء الموصل كإماء

حقوق الانسان: داعش يعامل نساء الموصل كإماء
الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

اتهمت المفوضية العليا لحقوق الإنسان تنظيم "داعش" الارهابي بمعاملة النساء في مدينة الموصل كـ "إماء"، فيما اعتبرت ما تقوم به المجاميع المسلحة في العراق بانها "ابادة للانسانية".

وأفاد موقع السومرية نيوز عن عضو المفوضية سلامة الخفاجي قولها إن "ما ترتكبه جماعات داعش ومن التف حولها من مجاميع إرهابية في محافظات العراق وخصوصا في نينوى يعتبر إبادة للإنسانية، خصوصا ان هنالك تصريحات واضحة تدعو للتركيز على أعضاء الجيش والشرطة وملاحقتهم وتصفيتهم".

وأضافت الخفاجي انه "وصلنا عن طريق احد النواب بأنه تم الاعتداء على 14 امرأة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل"، لافتة الى ان "تلك المجاميع الإرهابية تعتبر النساء إماء كونها منتصرة حربياً".

وتابعت الخفاجي ان "المفوضية اوصلت رسائل الى المنظمات الدولية اكدنا خلالها بضرورة ان تكون هناك عمليات استباقية لاحتواء النازحين، وكانت هناك استجابة من قبل تلك المنظمات"، داعية مجلس النواب الى اهمية "إصدار تشريعات عراقية تجرم تلك المجاميع".

الى ذلك طالبت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية سميرة الموسوي، المجتمع الدولي باعتبار ما يتعرض له العراق على يد تنظيم "داعش" جريمة إبادة جماعية، فيما حذرت من الفتاوى المتطرفة وخطرها على الأقليات في الموصل.

وقالت الموسوي في بيان إن "المجازر التي ترتكبها عصابات داعش الإجرامية في محافظات الموصل وتكريت وديالى من قتل لابناء القوات الامنية والمدنيين تعد جريمة إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية جمعاء"، داعية الى "ضرورة صدور إدانة ورفض دولي واسع".

وطالبت الموسوي منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ومنظمة حقوق الإنسان التابعة الى هيئة الأمم المتحدة والجهات المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم بـ"اتخاذ دور إنساني فاعل ومؤثر تجاه ما يحدث في العراق وتقديم كامل الدعم والإسناد للعراق في سبيل دحر الإرهاب الذي يجتاح مدنه الآمنة".

ووصفت الموسوي جرائم القتل الجماعي التي يتعرض لها عناصر الجيش العراقي والمدنيين الابرياء في المحافظات التي تعرضت لتدنيس عناصر "الكفر والرذيلة"، بأنها "وحشية ومستنكرة"، محذرة من "الفتاوى التي تصدرها تلك الجماعات وخطرها على الأقليات في الموصل قبل غيرها من مكونات المحافظة الأخرى".