وخلال حديث الجمعة كشف الشيخ سلمان عن فشل التوافق بين السلطة المعارضة على صيغة حل للازمة في البلاد.
ونقل موقع "مرآة البحرين" عن سلمان قوله: "إذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه بدون اتفاق سياسي بين المعارضة والحكم على إصلاح واضح، فاني ادعو لعدم المشاركة في هذه الانتخابات، فانا لن أشارك وادعوكم لعدم المشاركة وهذا حقي الانساني البسيط".
وتوقع بعض النشطاء أن تعقد المعارضة مؤتمراً صحافياً توضح فيه موقفها النهائي من الانتخابات المقبلة، إذا ما ظل الوضع مثلما هو عليه دون تغيير ولا مبادرة اصلاح حقيقي من قبل السلطة.
في غضون ذلك، امر القضاء البحريني بتوقيف رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب سبعة ايام على ذمة التحقيق بتهمة تغريدات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قرار النيابة العامة، معتبرة استهداف الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان بانه يعد انتهاكاً صارخاً لحرية الرأي ويرمي الى تكميم افواه المعارضين للنظام.
وطالبت الشبكة، سلطات المنامة بالإفراج الفوري عن رجب والتوقف عن ملاحقة الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد،كما جددت مطالبتها بالإفراج عن كل معتقلي الرأي والضمير في البلاد.
من جانبها، دانت منظمة هيومن رايتس وواتش اعتقال النظام البحريني رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب سبعة ايام على ذمة التحقيق .
ودعا نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ستورك في المنظمة في بيان، حلفاء المنامة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا بالضغط بجدية على السلطات من اجل اطلاق سراح رجب فورا دون قيد او شرط، مشدداً على ضرورة العمل لمواجهة القمع على نطاق واسع والتعصب من الانتقاد العلني.
في السياق ذاته، اعتقلت قوات النظام البحريني العضو في جمعية الوفاق المعارضة الناشط الحقوقي حسين عبد الله نوح اثناء توجهه للسفر عبر مطار المنامة بتهمة المشاركة في المسيرات السلمية.
وأدانت جمعية الوفاق اعتقال حسين نوح، نافية التهم الموجهة اليه كما كشفت عن تعرضه للضرب المبرح اثناء التحقيق معه في مبنى ادارة المباحث لاجباره على الاعتراف بالتهم المنسوبة اليه.
واكدت الوفاق، ان نوح يعمل في مجال حقوق الانسان، مطالبة النظام بالكف عن مضايقة الناشطين والافراج الفوري عن نوح فورا دون قيد او شرط.