فيديو.. الأزمات تسرق من النازحين إلى تركيا فرحة العيد

الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2014.10.05 ـ يحتفل الأتراك بعيد الأضحى المبارك عبر ذبحهم الأضاحي وشرائهم مستلزمات العيد.. فيما تشهد الأسواق تواجداً كثيفاً من مختلف الجاليات العربية بالإضافة لأعداد كبيرة من النازحين؛ الذين باتت تنقصهم الأوطان وهم يعيدون هذا العام بعيداً عنها.

هذا ويحتفل الأتراك بعيد الأضحى المبارك بكامل طقوسه.. حيث تكون الأضحية على رأس النشاطات.. حيث تخصص أسواق لشراء الأضحية وسط أجواء إيمانية تلفها الألفة والمحبة.
ويبين مواطن تركي لمراسلنا أن طقوسهم للعيد تبدأ بالذهاب صباحاً إلى صلاة العيد ثم يقومون بعدها بذبح الأضحية؛ ومن ثم تبدأ معايدة الأهل والجيران والأصدقاء.
وتمنى مواطن عربي مقيم في أنقرة أن يمر عيد الأضحى المبارك وتصلح أمور البلاد؛ وفيما أشار إلى أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة ولكنه أكد أن هناك تحسن إن شاء الله.
وعبرت مواطنة من الجالية العربية المقيمة في تركيا عن ارتياحها للأجواء؛ وقالت: الجو منيح والحمدلله؛ ولكن طبعاً نحن مشتاقين إلى الأهل؛ فالعيد مع الأهل يكون أحسن.. الغربة صعبة.. ولكن الحمدلله ماشية الأمور.. إن شاءالله كل شخص يعود إلى بلاده!
فيما تمنى مواطن عربي آخر من الجالية المقيمة في تركيا بأن "تكون الأمور أحسن وأضبط بسوريا والعراق وكل الوطن العربي ويعم الخير على الجميع!"
وتشهد الشوارع وجوداً كثيفاً من مختلف الجاليات العربية إضافة إلى أعداد كبيرة من النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة بلدانهم نتجة الظروف الأمنية الصعبة.
وقال شاب نازح عراقي لمراسلنا "نتمنى للجميع الخير.. أن يأتي الخير للعراق وسوريا والوطن العربي!"
فيما قال حدث سوري بأنه يتمنى وفي هذه الأيام "بس نعود إلى بلدنا.. العيد أقوى هناك!"
وقال شاب سوري آخر "هنا نحن غريبين مهما كان.. العيد جيد هنا والشعب جيد.. ولكن في سوريا أحسن!"
وتشهد الأسواق أقبالاً كبيراً وحركة كثيفة بمناسبة العيد؛ إلا أن الأزمات السياسية والاقتصادية في المنطقة تلعب دورها في سرقة شيء من بهجة العيد.
هذا وتخيم أجواء العيد على العرب والأتراك في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من أزمات ومحن وانعدام للأمن؛ حيث يأمل الجميع زوال المحن حتى تعود بهجة العيد وفرحته.
10.05            FA