لم اشتدت المعارك بين المسلحين بالغوطة الشرقية؟ +فيديو

الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 5-1-2015 اشتدت حدة المعارك بين ما يسمى بجيش الإسلام وجيش الأمة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، وفرض مسلحو الطرف الاول حظراً للتجوال في المدينة.

هذا وقام عناصر ما يسمى بجيش الإسلام بمحاصرة مقرات ما يعرف بجيش الأمة في المدينة وطالبوا عناصره بتسليم أنفسهم. وقام انصار المدعو علوش بإعتقال المدعو ابو صبحي طه قائد ما يسمى بجيش الامة.

وقال المحلل السياسي السوري ثائر ابراهيم في تصريح للعالم: هنالك اقتتال من اجل السيطرة على مناطق النفوذ، التي يضن المسلحين انها بعيدة عن الجيش العربي السوري والتي يريدون ان يفرضوا سيطرتهم فيها من اجل سرقة اموال الناس والتجارة التي يقومون بها على حساب الشعب الموجود في تلك المنطقة.

تأتي الاشتباكات في غوطة دمشق بالتزامن هدوء حذر يسود محاور الاشتباك في جرود القلمون بعد تصدي الجيش السوري لهجوم شنّه مسلحو جبهة النصرة على موقع متعارف عليه بالمسروب الواقع شمال غرب فليطة في القلمون، حيث دارت اشتباكات بين الجيش السوري وحلفائه مع المسلحين الذين قتل منهم العشرات.

وصرح المحلل العسكري والاستراتيجي تركي حسن للعالم: هناك حوالي 1500 من عناصر النصرة انطلقوا باتجاه عرسال وبالتالي لم يعد بمقدورهم ان يبقوا في المناطق الجبلية العالية التي تصل الى 2700 متر.

في الوقت الذي تفيد فيه المعلومات عن استمرار الجيش السوري في استهداف تجمعات المسلحين في جرود القلمون وداخل المعابر غير الشرعية في تلك المنطقة.

نجاح الدولة السورية في تأمين خروج المدنيين من داخل مناطق الغوطة الشرقية كشف حقيقة الجماعات المسلحة من ما يسمى جيش الاسلام وسواه داخل الغوطة الشرقية ودفع الناس لمحاولة الهروب من بطش المسلحين.
FF-05-8:30