الفوعة وكفريا السوريتان تعانيان من حصار الارهابيين في ادلب+فيديو

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 21/07/2015 - ارادة لا تنكسر رغم الارهاب المحيط بهما، بلدتا الفوعة وكفريا شمال ادلب السورية لا تزال شوكة في عين الجماعات التكفيرية التي تتقهقر على ابوابهما لتعود وتمطرهما بالصواريخ والقذائف حاصدة المزيد من ارواح الاطفال والمدنيين.

حصار خانق تتعرض لهما البلدتين منذ اكثر من اربعة اشهر، وظروف معيشية سئية جدا ونقص حاد في المواد الغذائية والنفطية فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.

انعدام المستلزمات الطبية في المستشفى الوحيد في داخل الفوعة والمركز الصحي في كفريا ليزيد نقص الادوية واجهزة  الاسعاف من معاناة مرضى السكري وغسيل الكلى.
 
الجماعات الارهابية تحت مسمى جيش الفتح صعدت عدوانها على القريتين المحاصرتين، في اطار ما وصفته بمعركة "غزوة كفريا والفوعة"، ردا على انتصارات  الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في مدينة الزبداني في ريف دمشق.

وخلال الايام القليلة الماضية هاجم اكثر من الف مسلح البلدتين، غير ان اللجان الشعبية وبمساندة سلاح الجوي السوري، كبدتهم خسائر فادحة بالارواح والعتاد من بينها اليات ومعدات وثلاث دبابات.

افشال الهجوم الارهابي دفع اللجان الشعبية الى شن هجوم مضاد مكنها من السيطرة على نقاط عسكرية للارهابيين على طريق الحصون قصر الرمان باتجاه بلدة بنش، وقتلت وجرحت العشرات بينهم قيادي سعودي.

انجاز دحض مزاعم ارهابيي النصرة بالسيطرة على حاجز الدواجن الواقع على طريق معرتمصرين الفوعة واجبرهم على الاعتراف بفشل الهجوم على البلدتين، ما جعل الجماعات المهاجمة تتقاذف الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل مع جبهة النصرة.

هزيمة اخرجت الجماعات المسلحة عن طورها وعمدت الى اطلاق الاف القذائف على البلدتين بالتزامن مع عمليات قنص ما ادى الى سقوط المزيد من المواطنين بين قتيل وجريح وبينهم اطفال ونساء.

قريتا الفوعة وكفريا تقعان شمال شرق محافظة ادلب، وتبعدان عشرين كيلو مترا عن الحدود التركية وتحيط بهما بلدة بنش من الجهة الجنوبية وهي مركز للجماعات الارهابية، ورام حمدان من الجهة الشمالية الغربية، ومعرة مصرين من الشمال. ويبلغ عد سكانهما  حوالي خمسة واربعين الف نسمة.

01:50 - 22/07 - IMH