جيش سوريا يواصل تقدمه بالزبداني على محاور مختلفة+فيديو

الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) - ‏29‏/07‏/2015 - قتل في الزبداني بالقلمون أحد أبرز المسؤولين الميدانيين في ما يسمى "لواء الفرسان" وعدد اخر من المسلحين اثر استهداف الجيش السوري والمقاومة موقعا لهم في محيط دوار السيلان. هذا واعلن الجيش تطهير مناطق جنوبي الزبداني بعد مقتل اكثر من 20 مسلحا.

ورغم ان الهدف الاستراتيجي من معركة الزبداني جرى تحقيقه وفق المصادر العسكرية، غير ان هذه المعركة لم تنته بعد، حيث يخوض الجيش السوري والمقاومة معارك تتسم بدقة عالية وتكتيكات خاصة مع وجود منازل متراصة وشوارع ضيقة وبساتين كثيفة وعبوات.

تقدم جديد حققته عناصر الجيش والمقاومة في الأحياء الجنوبيّة الشرقيّة على محور ساحة المهرجان، بعد سيطرتهم على شارع وحي الكحالة في وقت سابق، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة على المحور الغربي. واكدت مصادرنا فرار عدد من المسلحين من محاور الاشتباك.

وقال الخبير العسكري حسن الحسن لقناة العالم الإخبارية: "امام هذه الانجازات الحقيقية فان العصابات المسلحة ومن يشغلهم ليس امامهم سوى سيناريوهين: اما انتظار الموت المحتم والسريع واما الاستسلام. بدأنا نسمع ارتفاع مثل هذه الاصوات عن رغبة قادة المجموعات المسلحة عن اجراء مصالحات محلية وحتى عن انشقاقات وتقاتل ما بين هذه العصابات الارهابية المسلحة، والفضل في ذلك يعود الى الاداء الإعجازي لرجال المقاومة ولرجال الجيش السوري".

ضيق الحال والحصار وسلسلةُ اخفاقات منيت بها الفصائل المسلحة، دفع عددا من المسلحين إلى الانشقاق عن اقرانهم، في ظل تواتر معلومات تؤكد قيام قادة الفصائل المسلحة بالتواصل مع الوجهاء، من اجل التفاوض بغاية تسليم انفسهم وسلاحهم دون قتال او الحصول على ممر آمن للعبور دون سلاح.

وتعتبر معركة الزبداني احدى المعارك المفصلية في الميدان العسكري، حيث انها ستترك تداعياتها على معارك الغوطتين الشرقية والغربية وستنهي مخطط ربط القلمون بالحرمون.

AM – 29 – 12:14