عباس يتعهد بعدم السماح بالعنف أو الإرهاب

عباس يتعهد بعدم السماح بالعنف أو الإرهاب
الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

تعهد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام وفد من حزب ميرتس اليساري الاسرائيلي زاره في مكتبه يوم الاحد في رام الله بعدم السماح بالإرهاب أو العنف.

تأتي تصريحات عباس بعد يومين من مقتل رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرا بعد أن أحرق مهاجمان يهوديان منزلا في قرية دوما بالضفة الغربية.

وقال عباس "نحن نقول بصراحة كفى فنحن لا نستطيع أن نصبر ولكن خذوها مني كلمة نحن لن نتبنى الإرهاب ولن نتبنى العنف وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام."

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "ولكن إذا استمر الوضع على حاله وبهذا الشهر بالذات سيكون لنا موقف مختلف." دون الإشارة إلى طبيعة هذا الموقف.

ودعا عباس الاسرائيليين الى الاختيار بين السلام والإرهاب وقال "نحن لا نستطيع ان نصبر وان نسكت وكل مرة أقول إننا لن نسمح بالارهاب ولا بالعنف ولكن بالنتيجة اختاروا بين داعش والسلام... وبين هذه التنظيمات الإرهابية وبين السلام."

وأعقب هذا الحادث مواجهات بين جيش الاحتلال الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية استشهد فيها فتى يبلغ من العمر 18 عاما بالقرب من رام الله، كما استشهد فلسطيني اخر برصاص جيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة.

ولقي حادث إحراق المنزل في قرية دوما استنكارات دولية واسعة.

وانتقد عباس صدور بيانات ادانة فقط من الولايات المتحدة الاميريكية.

وقال "نحمل الإدارة الاميركية أيضا المسؤولية، فعبارات نأسف ونعتذر وندين ونقدم التعازي... نأمل أن تتوقف وأن يتم إتخاذ اجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين."

وأوضح عباس انه "إذا مرت هذه الجريمة كغيرها من الأعمال الاجرامية... فهذه قضية لا تبشر بأي خير."

وقال "إنه أمر بشع جدا أن يحرق طفل ثم يقتل ووالدته في حالة خطيرة جدا لأن حروقها تصل الى 90 في المئة وكذلك والده وشقيقه لذلك تسمى هذه جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب."