بالفيديو، تقرير خاص: مراحل ملاحقة واعتقال احمد الاسير

الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-23/08/2015- يتواصل في لبنان الكشف عن المزيد من الملفات الامنية بعد اعترافات الشيخ السلفي أحمد الاسير التي طالت شخصيات سياسية، حيث اعتبرت اطراف سنية الأسير جزءا من مشروع التكفير والفتن في المنطقة، فيما أكد محللون أن اعترافات الأسير ستؤدي إلى تفكيك خلايا ارهابية.

ايام قليلة كانت كافية لكشف خبايا وخفايا احمد الاسير، قالرجل الذي دخل القفص فتح باعترافاته ابوابا كانت مغلقة حتي الامس القريب، احداث عبرا بكل ما فيهاk ختم الاسير كل بياناتها وتفاصيلها، مقدما في ذلك تفاصيل التخطيط والتنفيذ، ليصل الرجل الى ما بعد عبرا، من هربه ووصوله الى اكثر من نقطة في لبنان، قبل ان يحط برحاله في مخيم عين الحلوة.
الدعم المألي والسياسي كان نقطة البحث والتحري، حيث اثبت الاسير الارتباطه بخلايا ارهابية في لبنان.
وقال المختص في الحركات الارهابية رضوان مرتضى لقناة العالم الاخبارية الاحد: معين ابو ظهرة الانتحاري الذي نفذ الهجوم على السفارة الايرانية كان احد تلامذة الاسير، وحتى عدنان المحمد الذي كان معه في تنفيذ الهجوم الانتحاري المزدوج كان من تلامذة الاسير.
واضاف: الان يجب ان يكشف عن مدى العلاقة بين احمد الاسير والعمليات الانتحارية التي ضربت لبنان والتي تبنتها كتائب عبد الله عزام وتبين في مرحلة لاحقة ان منفذيها كانوا ممن تأثروا باحمد الاسير او من تلامذته.
ووضع الاسير الكثير من التفاصيل على طاولة التحري والامن، وفتح في كل منها الطريق للعبور الى خلايا ارهابية نائمة او عاملة في لبنان، حيث مثل توقيفه كرا لسبحة الملاحقات الدقيقة في لبنان، سبحة لا يفرق فيها القانون بين مذهب واخر، فالقضية بحسب العارفين تتخطى كل هذه الحسابات.
وقال الشيخ صهيب حبلي رئيس جمعية ألفة في صيدا لقناة العالم الاخبارية: هذا الاسير بوق من ابواق الفتن وذنب وتبع من اتباع المشروع الارهابي التكفيري، الذي يريد لهذا البلد الفتنة، معتبر ان منبر رسول الله لا يستعمل للفتنة.
ولن تهدأ الساحة اللبنانية ولو لوقت قريب من ارتدادات توقيف الاسير، لكن الرجل الذي ظل اسير المنابر بمواقفه الغريبة، سيختفي شأنه شأن كثيرين مروا بلبنان.
وتفتح اعترافات الاسير الباب على ملفات كثيرة، والصيد ثمين بلا شك، لكن اهم ما فيه انه انهى ظاهرة كادت ان تتحول في لحظة الى نهج، فاذا بالامثولة تسقط صريعة دون ان تجد من يسندها.
وألقى جهاز الأمن اللبناني القبض على الأسير بعد سنتين من المطاردة لمسؤوليته عن عمليات تفجيرية وهجومية عديدة، بينها قتل 18 عسكريا لبنانيا.
MKH-23-07:35