ولايتي: ايران رافعة لواء الوحدة بين الشيعة والسنة

ولايتي: ايران رافعة لواء الوحدة بين الشيعة والسنة
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، بان ايران رافعة لواء الوحدة بين الشيعة والسنة.

وقال ولايتي خلال استقباله في طهران اليوم السبت وفدا دينيا من اهل السنة الباكستانيين، اننا نؤمن ايمانا عميقا بان العلاقة بين الشيعة والسنة راسخة وينبغي ازالة العقبات لترسيخ الوحدة بينهما اكثر من الماضي.

واشار الى الطاقات الوفيرة بين البلدين والتي ينبغي تفعيلها والقواسم الكثيرة بين الشعبين واضاف، انه قلما يوجد شعبان في العالم تربطهما كل هذه المشتركات.

واكد بان لا مشكلة لايران مع باكستان في المجال الاقتصادي، وصرح ان ايران تنتظر قيام الحكومة الباكستانية بتنفيذ الجزء المتعلق بها في اطار اتفاقية نقل الغاز وهو الامر الذي يساعد في رقي وتقدم باكستان.

واشار ولايتي الى ان ايران قدمت اكبر الدعم للمسلمين في البوسنة الذين كانوا يتعرضون للابادة البشرية حينما كان يتولى مسؤولية وزارة الخارجية الايرانية.

والمح الى ان ايران تعتبر الكيان الصهيوني كيانا احتلاليا غاصبا وغير شرعي، وان ايران لن تقبل بوجوده ابدا.. ولفت الى اتفاقية كامب ديفيد التي ارادوا من ورائها ان تعترف الدول الاسلامية بهذا الكيان الا انها لم تعترف به، مؤكدا على ضرورة استمرار كفاح الشعب الفلسطيني لتحرير ارضه من دنس الاحتلال.

من جانبهم قال اعضاء الوفد بانهم يفتخرون بصمود وثبات ايران امام المشاكل الاقتصادية التي فرضتها اميركا عليها، وابداوا اعجابهم بتقدم ايران وقالوا، لم نكن نتصور بان ايران متقدمة الى هذا الحد.

واقترحوا زيادة تبادل زيارات الوفود بين البلدين، وقالوا: ان ايران تلعب دورا مهما في العالم الاسلامي وقد قامت باجراءات مؤثرة في مجال الوحدة بين الدول الاسلامية.

وطلب اعضاء الوفد تزويدهم بترجمة لتصريحات وخطابات قائد الثورة الاسلامية الى لغة الاوردو في اطار اقراص مضغوطة ومقالات، كي يتمكنوا من عرضها على الشعب الباكستاني ويبينوا لهم مدى تاكيد القائد على الوحدة بين المسلمين.

واعتبروا جمهورية ايران الاسلامية انموذجا للدولة الاسلامية، وقالوا: اننا نفتخر بانكم في ايران الثورية انشاتم دولة انموذجا لجميع الدول الاسلامية.

ويضم الوفد الديني الباكستاني رؤساء مدارس دينية وعلماء بارزين ومسؤولين حكوميين في الشؤون الدينية.