فيديو، تفاصيل عملية طعن اليوم وانسحاب الاحتلال من القدس

الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-23/10/2015- افاد مراسلو قناة العالم في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن نقلا عن شهود عيان ان الشاب الفلسطيني الذي اصابته اليوم قوات الاحتلال واعتقلته بتهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي لم يحاول على الاطلاق طعن الجندي وان الاحتلال يحاول تبرير جريمته بهذه الاتهامات، مشيرين الى سحب الاحتلال عددا كبيرا من قواته من القدس والمسجد الاقصى وفسح المجال للفلسطينيين بأداء الصلاة فيه.

وزعم جيش الاحتلال الاسرائيلي ان احد جنوده اصيب جراء عملية طعن نفذها شاب فلسطيني بالقرب من السياج الامني في "غوش عتصيون" مجمع المستوطنات في جنوب القدس، وإن جنودا اخرين أطلقوا النار على المهاجم.
وقال الزميل فارس الصرفندي في نشرة الاخبار قبل قليل: فيما يتعلق بعملية اليوم، فانه حتى اللحظة يؤكد الفلسطينيون ان مصعب غنيمات البالغ من العمر 17 عاما لم يكن على الاطلاق قد حاول الطعن وانما كانم يجمع الزيتون.
واضاف: ولكن الجيش الاسرائيلي اطلق النار عليه واعتقله دون اي مبرر ، رغم محاولة الجيش الاسرائيلي القول بان غنيمات حاول طعن احد جنوده، وان الجندي اصيب بجراح خفيفة وغير خطرة، ولكن رغم ذلك اطلق الجيش النار عليه.
وتابع مراسل العالم: ان شهود العيان والمصادر الفلسطينية الذين كانوا في المكان اكدوا ان الفتي الفلسطيني لم يحاول الطعن على الاطلاق.
وصرح مصدر في جيش الاحتلال أن الجندي المصاب هو من البدو ويعمل على فتح بوابة لتمكين الفلسطينيين من جمع ثمار الزيتون، فيما قالت قوات الامن الفلسطينية إن المهاجم هو مصعب غنيمات ويبلغ من العمر 17 من قرية صوريف المجاورة قرب مدينة الخليل.
وفيما يتعلق بيوم الغضب الفلسطيني افاد مراسلنا ان المسيرات بدأت من وسط رام الله باتجاه بيت ايل، فيما توجعهت مسيرة في الخليل باتجاه شارع الشهداء وفي بلدة حوارة، فيما توجهتت تظاهرة في بيت لحم نحو مسجد بلال بن رباح، منوها الى ان المسيرات توجهت كلها الى مناطق التماس.
الى ذلك افاد مراسل قناة العالم في القدس المحتلة الزميل خضر شاهين: ان الوضع في القدس هادئ والكثير من المقدسيين فوجئوا بان كافة ابواب المسجد الاقصى تم فتحها امام المصلين لاداء الصلاة فيما كان هناك انسحاب لاعداد كبيرة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وازالة بعض نقاط التفتيش من المدينة المقدسة.
MKH-23-16:33