هل من علاقة بين تفجيري برج البراجنة وموقوفي طرابلس؟ +فيديو

الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) - ‏13‏/11‏/2015 – أفادت مراسلة قناة العالم الإخبارية في لبنان أن التحقيقات لا تزال جارية في موقع التفجيرين الارهابيين بمنطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي اوقع عشرات الضحايا بين شهيد وجريح من المدنيين.

وقالت الزميلة فاطمة عواضة في نشرة الاخبار الصباحية المفصلة إن موقع الجريمة حتى هذه اللحظة لا يزال محل متابعة وتحقيق من قبل القوى الأمنية، والادلة الجنائية لا تزال متواجدة في منطقة برج البراجنة، حيث حضرت المكان بعد الإعتداء مباشرة، والمنطقة لا تزال مغلقة امنيا، وحتى هذه الساعة ولا يسمح لأحد بالدخول خوفا من أن يتم فقدان اي شيء يمكن أن يستخدم كدليل في معرفة كيف تم تنفيذ العملية الارهابية.

واضافت مراسلتنا: كل التحقيقات والعملية الأمنية تتركز الآن على معرفة الطريق التي سلكها الانتحاريون الثلاثة، هناك ثلاثة انتحاريين دخلوا الى المنطقة احدهم قام بتفجير نفسه بفارق 7 دقائق عن الثاني، فيما تم قتل الثالث قبل ان يفجر نفسه، والذي يجري الآن هو معرفة الطريق الذي سلكه هؤلاء والقنابل والاحزمة الناسفة التي كانوا يحملونها ونوعها.

وتابعت: العملية واضح انها عملية امنية دقيقة، اي ان من نفذ هذه العملية من الواضح انه كان يعرف تماما المنطقة التي استهدفها، هذه المنطقة هي منطقة سكنية مكتظة بالسكان وهم اختاروها كهدف لانها لا تنام ليل نهار، وهم ارادوا ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا.

واشارت مراسلتنا الى أن حصيلة الضحايا حتى هذه اللحظة بلغت 43 شهيد بالاضافة الى 239 جريحا، بينهم 5 حالات حرجة، وهذا يعني ان عدد الشهداء قد يرتفع في الساعات القادمة، واوضحت أن هناك تأكيد على عدم وجود مفقودين، وأن الحصيلة شبه نهائية.

وقالت الزميلة فاطمة عواضة: حتى هذه الساعة لا نزال نسمع الكثير من التنديد، لكن ربما هي من المرات الاولى في لبنان التي تجتمع كل الاطراف السياسية على الادانة، كل الاطراف السياسية استنكرت وادانت ووضعت الخلافات جانبا، وللمرة الاولى لم يتحدث اي طرف سياسي عن ان التفجير هو نتيجة دخول حزب الله على الخط في سوريا، وهم دعوا الجميع الى ان تكون هذه مقدمة لتكاتف اكبر على مستوى لبناني في اماكن اخرى.

واضافت: الأمر الذي يجري البحث عنه؛ هل هناك علاقة بين هذا التفجير وبين الموقوفين الذين تم ايقاف آخرهم فجر يوم امس في مدينة طرابلس واعترف بأنه حضر وأعد 15 حزام ناسف كان يفترض ان يتم توزيعها لتنفيذ عمليات انتحارية في اماكن اخرى.

واوضحت مراسلتنا بأن هناك عدد كبير من الموقوفين تتم مقارنة شهادات اعترفوا بها وهم موجودون لدى القوى الامنية وعددهم كبير ومعظمهم من تنظيم داعش الذي تبنى التفجير.

AM – 13 – 10:44