وإلى جانب الفرقاطة المغربية، وصلت قطع حربية عسكرية أخرى إلى الدوحة، بعد أن عبرت مضيق هرمز، ورست على سواحل العاصمة القطرية، وتتوزع بين فرقاطات وسفن تموين لـ 6 بلدان، هي: المغرب، الهند، الولايات المتحدة الأميركية، باكستان، فرنسا وبريطانيا، بحسب "هسبريس".
وتشارك في المعرض العسكري البحري، بالإضافة إلى الفرقاطة المغربية "علال بن عبدالله" والمدمرة البريطانية "ديفندر" والفرقاطة الفرنسية "أكيتان"، سفينتان حربيتان باكستانيتان هما "دهشت" و"قوات"، علاوة على ناقلة التموين الأميركية المسماة "فوس".
ونقلت "هسبريس" عن سليم بلمزيان، الخبير في الشأن العسكري والإستراتيجي، قوله: إن المغرب يشارك في معرض الدوحة للدفاع البحري للمرة الثالثة على التوالي، عبر إرسال فرقاطاته الثلاث من نوع "سيغما"، في إطار اتفاقية مع المصنع الهولندي "دامن شيلد بيلدين".
وأورد بلمزيان، أن المغرب يشارك هذا العام بفرقاطة "علال بن عبدالله"، والتي تتولى مهام مراقبة المياه الإقليمية وعمليات البحث والإنقاذ البحري"، مبرزا أنها تحمل على ظهرها الدفعة الجديدة من التلاميذ الضباط التابعين للقوات البحرية الملكية، وكذا قوات بحرية إفريقية متنوعة.
وأوضح بلمزيان أن المغرب يملك 6 فرقاطات، وهي فرقاطة محمد السادس 701 من نوع "فريم"، وفرقاطة محمد الخامس 611 من نوع "فلوريال"، وفرقاطة الحسن الثاني 612 من نوع "فلوريال"، وفرقاطة طارق بن زياد 613 من نوع "سيغما"، وفرقاطة السلطان مولاي إسماعيل 614 من نوع سيغما، ثم فرقاطة علال بن عبدالله 615 من نوع سيغما.
ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج الفارسي"، أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي، ينتمون إلى أكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية.
103-3