فيديو: خبير استراتيجي يصف بدقة ما يجري بعد تحرير تدمر

الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-05/04/2016- اعتبر خبير عسكري ان زيادة خروقات المجموعات المسلحة في سوريا للهدنة يهدف الى خلق انتصار على الارض بهدف استخدامه ورقة في المفاوضات السياسية، معتبرا ان تركيا والسعودية تحاول اخضاع الموقف الدولي لارادتها في المفاوضات القادمة في جنيف.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء ثابت محمد لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: القيادة السورية مصممة في استمرار الحرب على الارهاب، والمجموعات الارهابية حتى الان خرقت الهدنة اكثر من 350 مرة، وكان اشدها في اليومين الماضيين في ريف حلب الجنوبي والشرقي.
واوضح: وبناء على ذلك قررت القيادة العسكرية السورية الرد، والقانون الدولي والقرار 2268 يعطي الصلاحية للجيش السوري بالرد على اي خرق.
واضاف اللواء ثابت محمد: ان سبب هذه الخروقات في هذا التوقيت هو ان ادوات الحرب تركيا والسعودية تريد توجيه اكثر من رسالة، ومنها اولا انها تؤكد ان جميع المجموعات الارهابية من داعش والنصرة وباقي الفصائل التابعة لها التي طبقت اتفاق وقف العمليات القتالية، انهم جميعا ارهابيون من داعش والنصرة، وذات خلفية تكفيرية واحدة.
واوضح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء ثابت محمد: تريد تركيا والسعودية توجيه رسالة ضغط للامم المتحدة وديمستورا من اجل الخضوع لرغبات وفد الرياض في الجولة الثالثة القادمة من المفاوضات، وخاصة بعد ان اعلن توسيع مشاركة طيف المعارض السورية.
وتابع اللواء ثابت محمد: كما ان هذه الخروقات تهدف الى تحقيق انجاز ميداني كبير على الارض من قبل الارهابيين، يوازي عملية تدمر والقريتين، كي تكون ورقة قوة في جولة المفاوضات القادمة.
واشار الى ان الجيش يقوم الان بالاعداد لعملية واسعة النطاق في كافة الريف الحربي حيث مواقع الاشتباك، وستكون هذه العملية بمثابة ضربة قاسمة لمكونات جبهة النصرة في ريف حلب وادلب.
واضاف: في اليومين الماضيين وصباح هذا اليوم تم توجيه عدة ضربات نارية قاسية لجبهة النصرة في مناطق متفرقة من ريفي ادلب وحلب، ولداعش في ريف حمص ودير الزور.
واعتبر اللواء ثابت محمد ان تشكيل غرفة عمليات في حلب يؤكد ان القيادة بالتعاون مع الاصدقاء والحلفاء يخططون الان لتنفيذ عملية واسعة جديدة في الريف الجنوبي الغربي لحلب او الريف الشمالي والشمالي الشرقي حتى تطهيره من كافة الارهابيين في تلك المنطقة بغض النظر عن تسمياتهم.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء ثابت محمد: ايضا سيوسع الاعمال القتالية ويستثمر النجاحات في القريتين وتدمر لتطوير الاعمال القتالية باتجاه الريف الشرقي او الرقة او دير الزور او السخنة ومناطق جديدة اخرى.


101-5-15:35