السعودية باتت طرفا رابعا في كامب ديفيد!!

السعودية باتت طرفا رابعا في كامب ديفيد!!
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة "رأي اليوم" الالكترونية إن المملكة السعودية باتت طرفا رابعا انضم إلى معاهدة "كامب ديفيد" التي وقعت بين مصر والجانب الصهيوني عام 1979 برعاية أميركية، بعد تعهدها أمام المصريين والأميركيين بالإلتزام ببنود المعاهدة، وفق ما نقلت القناة الثانية العبرية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ نفسه، إن السعودية تعهدت أمام المصريين والأمريكيين باحترام المعاهدة وأنها ستحافظ على حرية الملاحة الإسرائيلية في المنطقة، مضيفة: أن كيان الإحتلال بدوره أبلغ المصريين أنه لا يعارض الخطوة.

وفسرت الصحيفة الصهيونية مساعي المملكة بأنها عمل حثيث لتقوية محورها الذي يشمل الأردن ومصر في مواجهة إيران.

هآرتس

من ناحيته، رأى محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" تسفي بارئيل، أن الاتفاق السعودي المصري حول الجزيرتين يعتبر طوق نجاة اقتصادي لمصر، لكنه أكد على أنه بالمقابل حول مصر إلى جزيرة تابعة للسعودية.

وقالت "هآرتس" إن الكيان الاسرائيلي أبلغ مصر أنه لا يمانع هذه الخطوة شرط ضمان حرية إبحار السفن الإسرائيلية في المنطقة واحترام باقي الالتزامات المصرية تجاه تل ابيب.

وأضافت الصحيفة الصهيونية: أن المصريين أوضحوا لتل أبيب وواشنطن أن هذا ما سيحدث، والرياض وافقت على ذلك علنا.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو طرح هذا الموضوع في إحدى جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية السياسية قبل أسبوعين وأبلغ الوزراء بالخطوة المخطط لها.

وأضافت: الولايات المتحدة وقوة المراقبين الدوليين في سيناء كانوا في صورة الاتصالات ولم يعربوا عن معارضتهم.

في السياق عينه، أوضحت "هآرتس" أن وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية قدمت رأيها المهني بتأكيد أن نقل السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية لن يؤثر بسوء في السلام مع مصر.

مع ذلك، ذكرت الصحيفة أن نتنياهو، ووزير الأمن موشيه يعلون، لا يزالان ينتظران رأيا أشمل، يعده في هذه الأيام قانونيون من عدة وزارات حكومية، على حد تعبيرها.

وأعلنت الحكومة المصرية مساء السبت التوقيع على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، نتج عنه وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة السعودية.

3ـ 108