فيديو: الملك سلمان يتحدث بطريقته الخاصة في قمة اسطنبول!

الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

أنقرة(العالم)-14/04/2016- بدأت القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي أعمالها في مدينة اسطنبول التركية بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

القمة تاتي في وقت يعاني العالم الاسلامي من تحديات كبيرة تتمثل في مكافحة الارهاب والازمات في سوريا واليمن وليبيا وصولا الى ضرورة دعم الاقليات المسلمة في انحاء العالم والقضية الفلسطينية باعتبارها اهم قضية لدى العالم الاسلامي.

وشهدت بداية اعمال القمة تسلم تركيا رئاسة المنظمة من مصر، حيث دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة الافتتاحية الى تأسيس مركز تنسيق أمني تابع لمنظمة التعاون الاسلامي يتخذ من اسطنبول مقرا له.

وافاد مراسل قناة العالم في انقرة بان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني وفي كلمته بالمؤتمرين اكد استمرار ايران في مكافحة الارهاب ودعم شعوب المنطقة.

الى ذلك، قال الرئيس التركي اردوغان الذي يرأس القمة: العالم الاسلامي يعاني من لتنظيمات الارهابية وعلينا ان نؤسس هيئة تابعة لمنظمة التعاون الاسلامي لمكافحة الارهاب، لان من لا ينعم بالامن والعدالة لا يستطيع ان يبني مستقبله، حسب قوله.

من جهته اكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ضرورة حل الازمة السورية وفقا لاتفاق جنيف.

وقال الملك سلمان: انهاء الازمة السورية وفقا لمقررات جنيف واحد وقرار مجلس الامن 2254.

وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد ضرورة التوصل الى حل سياسي للامة السورية يلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على وحدة اراضيه.

وقال سامح شكري: وفي ما يتعلق بالازمة السورية المأساوية، والتي دخلت بكل اسف عامها السادس، فتؤكد مصر ضرورة التوصل عاجلا الى حل سياسي، يحقق طموحات الشعب السوري بالتغيير، ويسمح بمجابهة الارهاب والحفاظ على وحدة الاراضي السورية.

واضافة الى القضايا السياسية المصيرية والراهنة في العالم الاسلامي، ستكون على جدول اعمال القمة التي تستمر يومين خطة عمل تتألف من مئة وسبعة مواد ستبحث مكافحة الفقر وضمان السلام والأمن ورسم أولويات الإستثمارات والشؤون المالية وتطوير العلوم والتكنولوجيا والتغير المناخي لدى البلدان الاسلامية.

كما يتوقع ان تتمخض عن القمة قرارات تدعوا الى تعزيز صوت الوحدة والتضامن في العالم الاسلامي والنهوض بالعمل الإسلامي المشترك والارتقاء بالدور المنوط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية.
101-3