انتفاضة القدس... دماء الشهداء ورعب في جبهة الاحتلال+فيديو

الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 14/04/2016 - على مدخل مخيم العرقوب شمال مدينة الخليل سقط ابراهيم محمد عثمان البالغ من العمر اربعة وخمسين عاما شهيدا برصاص قوات الاحتلال.

رواية الاحتلال تقول ان عثمان هاجم دورية عسكرية ببلطة كان يحملها ما دفع احد الجنود لاطلاق النار عليه وقد حاولت طواقم اسعاف الهلال الاحمر في مخيم العروب تقديم الاسعافات له الا أن اصابته البليغة أدت الى استشهاده.

وفور سقوط الشهيد عثمان اندلعت مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال عند مدخل المخيم وافاد شهود عيان ان شابين فلسطينيين اصيبا بالرصاص ووقعا على الارض بالقرب من جنود الاحتلال.

وعلى الصعيد ذاته ذكرت شرطة الاحتلال انه تم احباط عملية طعن بالقدس المحتلة بعد اعتقال طفلين بزعم العثور بحوزتهما على سكاكين. وجاء في بيان لشرطة الاحتلال ان الطفلين يبلغان من العمر نحو اثني عشر عاما وضبطت في معطف احداهما ثلاثة سكاكين مخبأه بجيب داخلي وكذلك رسالة يودع فيها والديه، بحسب رواية الاحتلال.

مراقبون راو ان الاحتلال ياخذ ذريعة محاولة الطعن لتنفيذ احكام ميدانية بحق الفلسطينيين، مؤكدين انه وعلى الرغم من ارتفاع وتيرة عمليات الطعن التي تستهدف الجنود والمستوطنيين الا ان عدد كبير من الاغتيالات التي نفذها الاحتلال وضع محاولة تنفيذ عمليات طعن مبررا للافلات من المحاسبة ان وجدت.

وفيما تستمر وتيرة انتفاضة القدس التي اربكت الاحتلال امنيا والتي تدفعه احيانا الى تنفيذ عمليات عقاب جماعية بحق الفلسطينيين لكبح الانتفاضة المشتعلة، تسببت قوات الاحتلال في اشتعال نيران أتت على نحو عشرة متاجر فلسطينية بعد أن استخدمت متفجرات لفتح خزائن خلال مداهمة لمكتب صرافة يدعي الاحتلال في أنه يتعامل مع أموال نشطاء فلسطينيين.

وقالت خدمة الإطفاء في البيرة بالضفة الغربية المحتلة إنه لم يُصب أحد في الحريق.

بيان جيش الاحتلال اكد مسؤولية جنوده عن عملية الحرق وقال ان الجيش كان يسعى للحصول على وثائق من مكتب الصرافة وقاموا بتفجير محكم ما ادى لاشتعال الحريق.

وتقع البيرة في منطقة من الضفة الغربية تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية. وكثيرا ما ينفذ جيش الاحتلال بذريعة المخاوف الأمنية مداهمات تستهدف النشطاء الفلسطينيين في المنطقة.

03:10 - 15/04 - 5