بالفيديو.. خطر يقض مضجع "تل أبيب" يمرّغ انفها، فماذا فعلت؟

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة (العالم) 2016/4/21- اعترفت تل أبيب بالقلق الذي ينتابها من قوة حزب الله لبنان، واصفة اياه بأنه أخطر تهديد بالنسبة للكيان الاسرائيلي، واعلنت سلطات الاحتلال ان هناك تعاونا غير مسبوق بينها وبين اجهزة الاستخبارات المصرية والاردنية.

لعلها من الاعترافات النادرة التي يخرج بها كيان الاحتلال الاسرائيلي وهو يقيم المخاطر التي تحدق بوجوده ويعتبر حزب الله في لبنان بأنه اخطر تهديد لتل أبيب، رغم ان الوقائع على الارض لا تدعو مجالاً للشك في هذا الاقرار.

"تعاون بين كيان الاحتلال ومصر والاردن"

وصرح يائير غولان نائب رئيس هيئة أركان الاحتلال: "انه مازال مستمراً في تعزيز قوته العسكرية، والتزود بأسلحة متطورة، الامر الذي يجب ان يقض مضاجع "اسرائيل" اكثر من  أي تهديد  اقليمي آخر".

واعترف غولان بالقلق الذي ينتاب الاحتلال الاسرائيلي من قوة حزب الله، مؤكداً  انه من المستحيل القضاء على هذا التهديد الذي يمثله، واصفاً اياه بانه اخطر تهديد بالنسبة للكيان المحتل.

تل أبيب التي تحاول التقليل من هذه المخاطر التي يشكلها حزب الله على وجودها عبر التعاون والتنسيق مع بعض الاطراف العربية في السرِّ والعلن، اعلنت ان هذا التنسيق وصل الى مستويات غير مسبوقة، متشبثة بان الهدف من ذلك هو تحركات "داعش" في المنطقة.

واضاف غولان، "إن إسرائيل توفر معلومات أمنية استخبارية لكل من مصر والأردن بشأن الحرب على تنظيم "داعش". واوضح ان "هناك شعورا قويا في المنطقة بالحاجة الى وضع العداوة جانبا، والتركيز على المصالح المتبادلة والعمل لمكافحة ما اسماه التهديد الارهابي".

"الاحتلال وصف التعاون الاستخباراتي بالغير مسبوق"

كما ذكرت وسائل اعلام كيان الاحتلال أن شهر مارس/ آذار الماضي شهد لقاءاً بين رئيس الموساد وملك الأردن عبد الله الثاني، حول تنسيق المواقف بين الطرفين حول ما يجري في سوريا.

التعاون الاستخباري بين كيان الاحتلال والسلطات المصرية والاردنية ليست وليد الساعة، وانما بدأ منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع الاولى واتفاقية "وادي عربة" مع الثانية، لكن الجديد هو الارتقاء بمستوى هذا التعاون الامني الى مستويات غير مسبوقة، وتوفر مسوغات جديدة لتبريره.
103-2