تدويل الازمة الليبية... هل يعيد الامن المفقود؟+فيديو

الإثنين ١٦ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) 16/05/2016 - في فيينا بقلب أوروبا.. اجتماعٌ حول ليبيا وداعش.. القريبتين من السواحل الأوروبية.. يلتئم فيه شمل الدبلوماسيين.. من أوروبا والولايات المتحدة.. وأيضا روسيا ودول عربية.

اجتماعٌ بحث الأزمة المتفاقمة.. والمخاوفَ من تمدد الجماعة الإرهابية.. من سرت إلى غرب البلاد.. في ظل حكومة جديدة بطرابلس.. تُواجه خصوما سياسيين.. في العاصمة نفسها وشرق البلاد.

وقال فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني: "المسألة الجوهرية هي ما إذا كانت ليبيا ستبقى في الحدود الجنوبية لأوروبا مكانا يستمر الإرهاب فيه وجرائم التهريب في التوسع، أو أن نتمكن مع حكومة الوحدة الوطنية من استعادة الإستقرار والدولة في ليبيا".

حكومة رجل الأعمال فايز السراج.. الوحيدةُ المعترف بها الآن.. طالبت الدول الغربية والمجتمع الدولي.. بدعم يشمل تسليح المؤسسة العسكرية.. بعد أن أكد رئيسها على المساعي الحثيثة.. للمصالحة ولم شمل الليبيين.

وزير الخارجية الأميركي أكد فرض العقوبات.. على كل من يقف أمام العملية السياسية.. وأبدى استعداد الدول الغربية.. لدراسة طلب حكومة الوفاق.. مع التأكيد على حرص المجتمع الدولي.. أن لا يشمل رفع الحظر جهات أخرى.

حكومة الوفاق عبرت خلال اجتماع فيينا.. عن عزمها على تقديم طلب إعفاء.. من حظر الأسلحة إلى لجنة الأمم المتحدة للعقوبات.. لشراء الأسلحة والمعدات اللازمة.. لمواجهة الجماعات الإرهابية كما تحددها الأمم المتحدة.. بما في ذلك جماعة داعش. 

ويأتي اجتماع فيينا بعد أسبوع.. من سيطرة جماعة داعش.. على منطقة أبو قرين الإستراتيجية.. الواقعة على طريق رئيسي.. يربط الغرب الليبي بشرقه.. بعد معارك مع القوات الموالية.. لحكومة الوفاق الوطني.. وهي المرة الأولى التي تسيطر فيها داعش.. على منطقة غرب معقلها في سرت.. في حين تسيطر أيضا.. على مناطق شرق المدينة.

تطور جاء متزامنا.. مع إعلان قوات حكومة الوفاق.. وقوات الحكومة الموازية.. غير المعترف بها دوليا في الشرق.. عن قرب مهاجمة قواعد داعش.. لاستعادة مدينة سرت.. في حملتين عسكريتين منفردتين.

5