يوم القدس العالمي فرصة للمسلمين للتوحد حول قضية مصيرية

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

عواصم ومدن (العالم) أكدت شخصيات سياسية وحقوقية أن يوم القدس العالمي فرصة تاريخية تتكرر كل عام أمام المسلمين ليتلاقوا على قضية مصيرية واحدة وهي قضية القدس.

وقال حازم الباوي المحلل السياسي العراقي في تصريح لقناة العالم، تمثل الجمعة الاخيرة من شهر رمضان الكريم يوم القدس العالمي الذي اطلقه الامام الخميني (ره)، تمثل فرصة لتلاقي أبناء الدين الواحد حول قضية مصيرية واحدة هذه الفرصة تاتي في ظل انقسامات كبير في الايديولوجية وايضا حتى المواقف لدى الاطياف المسلمة التي يجب ان توحدها هكذا قضايا مصيرية بعد ان فرقتها السياسة بعد ان فرقها المال السياسي والاجندات المدعومة.

وأضاف: هذه الفرصة التاريخية صحيح انها تحصل مرة واحدة في العام لكنها يجب ان تكون نبراسا لرؤى حول جميع القضايا التي تخص العالم الاسلامي بأسره.

وقال الطيب مضماض الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الانسان لقناة العالم، في كل سنة نحتفل باليوم العالمي للقدس في الجمعة الاخيرة في رمضان كي نعبر كشعوب عن تضامننا واصطفافنا الى جانب القدس، القدس هي التي تعبر عن نبض الامة بانتفاضة السكاكين بصمود المرابطين والمرابطات في القدس باعتقال الشيخ رائد صلاح.

وأضاف: القدس الآن هي التي تتضامن مع الشعوب وتزرع فيها روح العنفوان والشموخ والمقاومة، القدس تبقى عنوانا دائما، ويوم القدس العالمي مناسبة للشعوب أولا اما الانظمة فقد قطع الامل منها، الشعوب يجب ان تعيد اصلاح بوصلتها نحو تحرير المقدسات وتحرير القدس ونحو تحرير الانسان من الاستبداد والفساد والتطبيع والمهانة التي حكمت بها هذه الانظمة على سعوبها.

وقال محمود الزهار القيادي في حركة حماس في تصريح لقناة العالم، القدس في قلوب كل المسلمين سواء العرب منهم أو القوميات الاخرى بما فيهم الملويين والطورانيين والفرس والافارقة والامازيغ وحتى الاوروبيين، في القدس هناك ثالث أهم حرم هذا نهاية اسراء بدا من مكة وانتهى في القدس وبداية معراج بدا من القدس وذهب الى السماء العلا، وبالتالي فهو جزء من ديننا وجزء من القرآن وبالتالي فهو جزء من المستقبل.

4-2