فيديو وصور.. سوريا تحيي يوم القدس بمسيرة وسط العاصمة دمشق

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.07.01 ـ إنطلقت في العاصمة السورية دمشق مسيرة جماهيرية إحياء ليوم القدس العالمي.. وشارك في المسيرة مواطنون سوريون إضافة إلى الفصائل الفلسطينية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية لاتزال قضيتهم الأولى وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة.

وفي مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي، وتلبية لنداء مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني "قدس سره" خرج المئات من أبناء الشعبين السوري والفلسطيني بكافة شرائحهم هاتفين للقدس ورافعين رايات للتأكيد على أن القضية الفلسطينية لاتزال القضية الأولى في العالم الإسلامي وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة.

"الكلمات أكدت على أن القدس ستبقى بوصلة الجهاد"

وتلبية لدعوة الإمام الخميني قدس سره انطلقت مسيرة حاشدة من أول سوق الحميدية حتى باب الجامع الأموي وسط العاصمة دمشق لإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.
وضم الاحتفال دبلوماسيين وفصائل فلسطينية وقيادات حزبية وشخصيات سياسية ورجال دين وحشود شعبية شدد المشاركون خلاله على دعم قضية القدس والتمسك بالمقاومة لتبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين جميعا.
وفي تصريح لمراسل قناة العالم الإخبارية أشار السفير الإيراني بدمشق محمد رؤوف شيباني إلى أن المتظاهرين: خرجوا حشوداً كثيرة وكبيرة من أبناء فلسطين وسوريا إلى الشوارع تعبيراً لآرائهم وإرادتهم لاستمرارية الخط المقاوم.
بدوره الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أكد أن صيحة الإمام الخميني قدس سره هي التي ستعيد البوصلة للجهاد في فلسطين، خاصة أن صدى هذه الدعوة يكبر في كل أنحاء العالم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أحمد جبريل لمراسل قناة العالم: مرت الأيام والسنين وكل يوم يكبير ويتعاظم هذا اليوم.. والآن هناك زحوف بشرية في كل مكان في هذه المناسبة حيث يقول الناس يا قدس إننا لن ننساك.

"السفير الإيراني بدمشق: التظاهرات استمرارية الخط المقاوم"

وتأتي المناسبة هذا العام في أوقات صعبة تمر بها المنطقة، وفي ظل ما تتعرض له سوريا من إرهاب منظم تقوده بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى إلى ضرب محور المقاومة وتهميش قضية القدس وشطب حق العودة بالنسبة للفلسطينين.
ورغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها سوريا مازالت قضية فلسطين وتحرير القدس حاضرة  في أذهان الذين جاؤوا من كل حدب وصوب للمشاركة في ذكرى إحياء هذا اليوم الذي يرى فيه المشاركون بأنه فرصة لتعزيز الصمود والتمسك بالمقاومة لتحرير فلسطين من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
104-1