بالفيديو؛ احياء يوم القدس بصيدا يختلف هذا العام.. لماذا؟

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

صيدا (العالم) 2016/7/1- بمناسبة يوم القدس العالمي، أقيمت احتفالية في مدينة صيدا جنوب لبنان بمشاركة شخصيات سياسية ودينية فلسطينية ولبنانية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية للتأكيد على المقاومة والصمود في الداخل والخارج.

هنا تبدو فلسطين حاضرة بكليتها بزخم منحها اياه اعلان يوم القدس العالمي، لم تبدو المناسبة عادية في جنوب لبنان هذا العام.. فهنا تحركت هيئات وجمعيات وعلماء دين يداً بيد الى جانب علماء دين وفصائل فلسطينية لتأكيد وجهة الصراع، التقوا تحت لواء فلسطين القضية عنوانهم "المقاومة ودعم الصمود في الداخل والخارج معاً".

"شخصيات لبنانية وفصائل فلسطينية تحتفل بالمناسبة في صيدا"

وصرح الشيخ ماهر حمود رئيس اتحاد علماء المقاومة لمراسلة قناة العالم: "هذا الشعار لم يتم التراجع عنه ابداً، بل يزداد صدقية عاماً بعد عام بشهادة اكثر القوى الفلسطينية المجتمعة هنا، وبشهادة كل الشرفاء في العالم".

وقال فتحي العرادات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: "نحن نسأل اليوم في يوم القدس العالمي ماذا قدم عالمنا العربي والاسلامي لأهل القدس من أجل تثبيت صمودهم"، مشيراً الى ان "القدس اليوم هي في الربع الساعة الاخيرة من التهويد".

ولان المقاومة لها اشكالها وطرقها لم يكتف بها اصحاب السياسة والقيادة، كشفيون ورياضيون أرادوا التعبير عن تضامنهم مع فلسطين لاحياء هذه المناسبة، خرجوا في شوارع عاصمة الجنوب مكللين بأعلام فلسطين وصور القدس والاقصى المبارك وهدفهم ووجهتهم واحدة هي القدس بكل ما ترمز اليه في لبنان.

وضعوا اكاليل الزهر على ضريح شهداء الاجتياح الاسرائيلي عام 82، ليقولوا ان المعركة مستمرة مهما كانت التضحيات.

"مسيرة كشفية تجوب شوارع صيدا تأكيداً على الدفاع عن القدس"

وقال رامز مصطفى مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان لمراسلتنا: "نؤكد وفائنا للجمهورية الاسلامية التي احتضنت الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولازالت تعمل ليل نهار، على ان تكون رافعة لهذه القضية".

يستمر احياء المناسبة وسنة بعد اخرى تتأكد الحاجة التي استهدفها الامام الخميني "قدس سره" عندما بث في الامة الاسلامية تلك الصحوة، محولاً اياها الى قوة باحياء هذا اليوم في الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك.

وافادت مراسلتنا في صيدا الزميلة فاطمة عواضة، من اللبنانيين والفلسطينيين معاً تنطلق رسالة ان فلسطين هي القضية التي لن تنسى مهما طال الزمن.

103-2