في الذكرى الـ34 لمجزرة صبرا وشاتيلا..

صبرا وشاتيلا.. مجزرة إنسانية لا تسقط بالتقادم

صبرا وشاتيلا.. مجزرة إنسانية لا تسقط بالتقادم
الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

لم يزل السادس عشر من أيلول من العام 1982 ماثلاً في ذاكرة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية المليئة بالأوجاع والملبدة بالنكبات، والنكسات، حيث تحل ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة، والقضية الفلسطينية تمر بأصعب أوقاتها، وتنتهك حرمة المسجد الأقصى من الصهاينة.

ويرى المراقبون الفلسطينيون، إن "تزامن مذبحة صبرا وشاتيلا مع  اقتحامات المسجد الأقصى، تعني أن الاحتلال ماض في سياسة تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه؛ ما لم يتم التحرك سريعا لنصرة الأقصى وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار".

وما يزال يتذكر أكثر من سبعة مليون لاجئ مجزرة صبرا وشاتيلا المستمرة حتى الآن ولكن مع تغير المكان هذه المرة؛ فقطعان المستوطنين تقتحم وتدنس المسجد الأقصى كل يوم دون توقف، وتتواصل اعتداءاتهم يوماً بعد يوم، بحماية جيش الاحتلال ومنع لأعمال المقاومة للرد على الانتهاكات والاقتحامات من أجهزة السلطة عبر التنسيق الأمني.

وفي مثل هذا اليوم قبل 34 عاما، مارس شارون وجنوده أبشع المجازر بحق مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان؛ فقتل آلاف الأطفال والنساء والرجال بدم بارد، وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، ومرت الأيام والسنون، وبينهما مسلسلُ قتلٍ وتدمير وترحيل لم تكتب مشاهده النهائية حتى الآن.

وبحسب الموسوعة الفلسطينية؛ فإن مجزرة صبرا وشاتيلا بدأت أحداثها الإجرامية يوم الخميس 16 أيلول 1982 لتنتهي أحداثها الفعلية يوم السبت 18 أيلول 1982.

107-3