الجيش وحلفاؤه دمروا عددا من المدافع واليتين في محيط الكلية الجوية في حلب واوقعوا عشرات القتلى والمصابين من الارهابيين في الريف الشمالي للمدينة.
وعلى جبهة دمشق شهدت الغوطة الغربية للمدينة، صد الجيش وحلفائه هجوما لجماعة جبهة النصرة الارهابية وأفادت مصادر عسكرية أن الجيش وحلفاءه اشتبكوا مع الجماعة عند محاولة عناصرها التسلل في محيط قرية الدرخبية ما ادى الى مقتل واصابة العشرات منهم.
وفي وسط البلاد، قالت المصادر ايضا ان الجيش وحلفاءه استهدفوا بالمدفعية الثقيلة مواقع الارهابيين في ارياف مدينة حمص، ما ادى الى وقوع عشرات القتلى والاصابات.
سياسيا، ردت دمشق على تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اتهمها بقتل اكبر عدد من المدنيين، وزارة الخارجية السورية ان الشعب السوري الذي يقاوم ضد الارهاب منذ سنوات هو صاحب الحق في تقرير مستقبله ولا يحتاج الى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات.
وخلال افتتاح اعمال الجمعية العام للامم المتحدة اكد الرئيس الاميركي بارك اوباما ان الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لانهاء الحرب في سوريا، مضيفا انه لايمكن تحقيق نصر عسكري حاسم فيها ودعا اوباما الى بذل جهود دبلوماسية لوقف العنف فيما اكد ذلك وزير الخارجية الاميركي جون كيري عقب لقائه المجموعة الدولية في نيويورك ان وقف اطلاق النار في سوريا لم ينته وان هناك محاولة لانقاذ الهدنة.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد خلال اجتماع المجموعة الدولية في نيويورك على أهمية تنفيذ الأمريكيين لالتزاماتهم لاسيما فيما يخص فصل ما يسمونه المعارضة المعتدلة عن الجماعات الارهابية.
4-2