شاهد.. السعودية الموجوعة تنكل بوحشية، ويمنيون ينفرون للجبهة لقتالها!

السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2016/10/8- ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران السعودي الاميركي بقصف مراسم عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء الى 82 شهيداً واصابة 534 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. مرجحة ارتفاع عديد الشهداء.. وقال شهود عيان ان طيران العدوان عاود قصف المكان اكثر من مرة مستهدفاً المسعفين والمواطنين الذين تجمعوا لانتشال الضحايا في الضربة الاولى.

يوم بعد يوم يتجلى الحقد السعودي العدواني بأبشع تجلياته، وها هي الصور من العاصمة صنعاء تخبر بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات العدوان السعودي الاميركي، واستهدفت مجلس عزاء في صالة عامة.

"ضربة مأرب افقدت الرياض صوابها ودفعتها لارتكاب المجزرة"

اشلاء ونار ودخان هي المشهد باختصار، صواريخ لمرات اربع وعن عمد استهدفت صالة آل الرويشان بشارع الخمسين جنوب العاصمة، ما ادى الى استشهاد وجرح والمئات من المدنيين.

تداعت فرق الانقاذ لاسعاف ما امكن، لكن غارة اخرى استهدفتهم من اجل ايقاع كبير العدد من الضحايا.

العدوان السعودي ضرب كل المحرمات وبات لا يتوانى عن استهداف اماكن عامة، وهنا في هذا المكان كانت تجري مراسم عزاء لوالد وزير الداخلية عبدالله الرويشان، ومع هذا الاستهداف ارادت الرياض قتل اكبر عدد ممكن من القيادات اليمنية السياسية، الذين خالفوها الرأي ومضوا في خيار مواجهة ومقاومة العدوان.

وربطاً بهذه الغارة الوحشية، تقول مصادر متابعة ان السعودية تحاول التعويض عن خسائرها في الميدان وبالخصوص الخسارة الكبيرة التي منيت بها قوى المرتزقة يوم لجمعة، باستهداف الجيش واللجان قائد المنطقة العسكرية الثالثة في قوات المرتزقة عبدالرب الشدادي، وذلك خلال عمليات صرواح بمأرب.

"دول العدوان ارادت قتل العدد الاكبر من المدنيين والرسميين"

وهذه العملية النوعية التي قتل فيها المدعو خالد الجهمي القيادي في حزب الاصلاح واخرون، ربما تكون افقدت السعودي صوابها واخذت تبحث عن هدف ما، ستكون آثاره عارا ووبالا على دول العدوان مع الحديث المتزايد عن ترتيبات سياسية لوقف العدوان المستمر.

وربما تلك الصور للجنود السعوديين في قلب مواقعهم بجيزان ونجران وهم يبكون وينسحبون تحت ضربات الجيش واللجان، وهذه الصور لآليات المرتزقة المحترقة من دول العدوان لم تعد السعودية قادرة على تهميشها، ربما دفعت بالرياض الى حفلة جنونها الاخير بعد استنفاد الاهداف وغرقها في الرمال اليمنية، ربما دفعها لارتكاب مجزرة صالة العزاء في صنعاء، ما سيطبع المرحلة المقبلة من العدوان السعودي على اليمن وطرق مواجهته من قبل الجيش واللجان الشعبية.
103-3