ما هو موقف ايران من تطبيع العلاقات مع مصر؟

ما هو موقف ايران من تطبيع العلاقات مع مصر؟
الإثنين ١٣ مارس ٢٠١٧ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني، اليوم الاثنين، إن ايران ترحب بأي خطوة تؤدي الى تطبيع العلاقات الإيرانية المصرية.

العالم - ايران

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عصر اليوم الاثنين في طهران.

وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين حول العلاقات المصرية الإيرانية واحتمال دخول مصر في محور إيران-روسيا بسوريا، قال لاريجاني إن "مصر وإيران بلدان لهما حضارة قديمة، ويتمتعان بذكاء في جوانب مختلفة، ولطالما كان التوجه بان تكون العلاقات الإيرانية المصرية جيدة، بعد كامب ديفيد وما قامت به مصر تراجعت العلاقات بين البلدين، ولكن الآن اختلفت الأوضاع، نحن نرحب بأي خطوة تؤدي الى تطبيع العلاقات بين إيران ومصر وتعززها، وأن المشاركة المصرية (في الملف السوري) مهمة في حل المشاكل الاقليمية، ولكن الخطوات التي اتخذت لم تؤدِ الى علاقات وثيقة حتى الآن".

وفي معرض رده على سؤال حول قيام بعض الدول الاقليمية بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بصورة علنية وسرية، قال لاريجاني، ربما قامت بذلك بعض الدول ولكن استبعد نجاح تلك التحركات في حال دققتم في تصريحات نتانياهو لبوتين، أمل ان يكون للدول نظرة خاصة حيال تلك التصريحات والكلام الذي تحدث عنه الكيان الصهيوني فلو اراد الكيان الصهيوني السلام يقول يجب ان يقام السلام عبر هذه الاوضاع وهذا يدل على ان هذه الاحداث التي وقعت في المنطقة كان وارءها هدف معين، كان واضحا بالنسبة لنا ان بعض الدول لم تقبل او كانت تعمل بصورة مؤسفة.

وأضاف، عليهم الان ان يصحوا، كما انه من الممكن رغم مرور بعض الظروف الضبابية ان تتهيأ الاجواء ثانية، الهدف يمكن ان يكون هذا ولكن لايمكن ان تنجح.

وحول وصول الحرب السورية الى مرحلة مصيرية وتحقيق جبهة المقاومة في ظل هذه الظروف انتصارات جيدة وارسال امريكا مؤخرا قوات عسكرية الى سوريا تحت ذريعة محاربة داعش، اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انه بالتاكيد تحدث تطورات لها علاقة بهذا الشأن، بالتأكيد ان هؤلاء قالوا "اننا نقوم بهذا العمل من اجل محاربة داعش".

وأضاف، أمل ان لايرتكب ترامب وزملاؤه الاخطاء التي ارتكبها اسلافهم، ترامب ذاته قال "ان المسؤوليين الامريكان في السابق خسروا 6 آلاف مليار دولار امريكي وقدموا الف قتيل"، هذا في معزل عن المسائل الداخلية، لذلك عليهم ان ينتبهوا جيدا ولا يكرروا اخطاءهم ذاتها في قضايا المنطقة.

المصدر: وكالة تسنيم

114-1