فوز لوبيز اوبرادور بالانتخابات الرئاسية المكسيكية

فوز لوبيز اوبرادور بالانتخابات الرئاسية المكسيكية
الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

أقر مرشح الرئاسة المكسيكية خوسيه أنطونيو ميد، اليوم الاثنين 2 يوليو/تموز، بفوز منافسه أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد يوم الأحد.

وافادت تقديرات رسمية للمعهد الوطني الانتخابي المكسيكي ان المرشح اليساري اندريس مانويل لوبيز اوبرادور حصل الاحد على ما بين 51 و53 بالمئة من اصوات الناخبين في الاقتراع الرئاسي في المكسيك.

 واعلن رئيس المعهد لورنزو كوردوفا في رسالة ان لوبيز اوبرادور يتقدم على المرشح المحافظ ريكاردو انايا بما بين 22,1 و22,8 بالمئة من الاصوات. وجاء في المرتبة الثالثة مرشح الحزب الثوري المؤسساتي الحاكم خوسيه انطونيو ميادي الذي حصل على ما بين 15,7 و16,3 بالمئة من الاصوات.

وأقرّ المرشح خوسيه انطونيو ميادي من "الحزب المؤسساتي الثوري" بخسارته وبفوز اليسار، قائلا "إنّ اندريس مانويل لوبيز اوبرادور حصل على الغالبية. من أجل خير المكسيك، أتمنى له اكبر النجاحات".

وأدلى الناخبون في المكسيك بأصواتهم الأحد في انتخابات عامة جرت على وقع الغضب العميق جراء تفشي الفساد والعنف.

وفي بلد يعاني من تفشي كارتيلات تهريب المخدرات وبلغ فيه عدد عمليات القتل 25 الف العام الماضي، يسود انطباع شعبي بان الطبقة السياسية التقليدية، التي تنهشها فضائح الفساد، لا تحرك ساكنا من اجل التصدي لهذه الازمة.

واستغل لوبيز ابرادور الملقب بـ"أملو" (64 عاما) غضب الناخبين من سلسلة تكاد لا تنتهي من فضائح الفساد والعنف المروع بتقديم نفسه على انه المرشح المناهض للمؤسسات التقليدية الذي سيطرد "مافيا السلطة".

وكان "أملو" الأول في الطابور للادلاء بصوته في مركز اقتراع في حي تلالبان في العاصمة مكسيكو حيث وصف الانتخابات بأنها "تاريخية". 

وقال لمئات الصحافيين الذين احتشدوا عند المدخل "نحن نمثل إمكانية التغيير الحقيقي والتحول".