تضرر المنطقة من الحظر الاميركي على ايران

تضرر المنطقة من الحظر الاميركي على ايران
الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعلنت الدول انها لاتلتزم بالحظر الاميركي على ايران لانه يسبب ضررا على اقتصادها كما وان الشعب الايراني سيستغل فرصة الحظر وسيخرج من هذه المحنة منتصرا كما خرج من الحرب التي فرضتها اميركا عليه طيلة ثماني سنوات عجاف.

العالم - ايران 

اليوم اصبح العالم كله مثل القرية الصغيرة، وكما ان القرية معروفة المسالك والمعالم وساكنوها كأنهم افراد عائلة كل واحد يعرف احدهما الاخر وتضرر واحد منهم يؤثر وينعكس ايعازه على الاخر، كذلك دول العالم كلها اصبحت في نطاق ضيق بحيث تؤثر الواحدة على الاخرى سلبا او ايجابا.

اميركا اعلنت الحظر على ايران وطلبت من الدول ان تقاطع ايران

احتج الشعب العراقي على  الحظر الاميركي على ايران ودعا حكومته ان تعترض على القانون وان لاتلتزم به  لان العراق سوف يتضرر بصورة كلية من هذا الحصار لان 50% من واردات العراق من ايران وان الغاز الايراني هو السبب في توليد الطاقة الكهربائية وقد اعترضت عدة شخصيات عراقية على الحظر الاميركي وقالت بانه سيحلق الضرر بالعراق فهذا رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم  يعلن موقفه ازاء الحظر الاميركي ضد ايران.

ويقول ان رئيس الوزراء حيدر العبادي غير تابع لقرارات الولايات المتحدة الاميركية.

مؤكدا وجود قرارات خارج سيطرة الحكومة العراقية بشأن الحظر الاميركي المفروض على ايران.

وأوضح الرئيس العراقي ان بعض القرارات كالتحويلات المصرفية هي خارج سيطرة الحكومة العراقية، مؤكداً على ضرورة مراعاة خصوصية العلاقات العراقية الايرانية التاريخية التي تربط الشعبين، مشيراً الى ان العراق غير مسرور بقرارات ترامب القاضية بفرض الحظر ضد طهران وان هذا الحظر سيضر العراق.

واوضح معصوم ان العلاقات التجارية بين طهران وبغداد لن تتأثر بفعل الحظر، مؤكداً ان مصالح وعلاقات تاريخية واجتماعية وسياسية كبيرة تربط البلدين .

اعتراض مقتدى الصدر على الحظر الاميركي 

واعترض مقتدى الصدر على الحظرالاميركي على ايران قائلا: أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام سياسات أميركا التجويعية للشعوب

 وقال إن العراق على وجه الخصوص والمنطقة عموما تعيش بظروف صعبة وعصيبة بسبب سياسات اميركا التجويعية الظالمة للشعوب سياسة (السلة والذلة ) .

وأضاف أن “ترعوي أمريكا عن قراراتها فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الإضرار بالشعوب”.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد دعت, المجتمع الدولي إلى الضغط على واشنطن لإلغاء العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني.

وعندما ظهر العبادي على التلفاز العراقي وقال انه سيلتزم بالحظر الاميركي، اعترض الشعب العراقي عليه وغرد العراقيون وقالوا للعبادي التالي:

 

 

 

 

وبعد العراق رفضت تركيا الالتزام بالحظر الاميركي 

فمن جانبه رفض وزير الاقتصاد التركى، نهاد زيبكجى، قطع العلاقات التجارية مع إيران على خلفية مطالبة الولايات المتحدة حلفائها بالتوقف عن شراء النفط الإيرانى، مضيفا أن مطالبة الولايات المتحدة لدول العالم بوقف استيراد النفط الإيرانى حتى لا تتعرض لعقوبات أمريكية، "غير ملزمة لأنقرة.

وهذه باكستان تعلن ان إنسحاب الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي سيقلل من شأنها العالمي.

ووصف الممثل الباكستاني السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإتفاق النووي بأنه معاهدة دولية وليس مجرد إتفاق ثنائي بين ايران وواشنطن وقال: إنّ إنسحاب الولايات المتحدة عنه سيقلل من شأنها عالمياً.

واعتبر بأنّ الولايات المتحدة عليها إتّباع ما ورد في الإتفاق النووي لأنّ إدخال أي تعديلات عليه من شأنه أن يضر بسمعة الحكومة الامريكية ويمس بالسلام العالمي.

كما أكّد هذا الدبلوماسي الباكستاني السابق ومديرمركز الدراسات الدولية الاستراتيجية الباكستانية على ضرورة أخذ واشنطن بعين الاعتبار وجهات النظر التي تبديها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران وقال: إنّ خروج واشنطن عن الاتفاق النووي قد يؤدي الى تزايد نسبة عدم شعور باقي الدول بالأمان.

وفضلا عن الاتحاد الاوروبي هناك دول رفضت الحظر الاميركي على ايران واعلنت انها باقية على دعمها للاتفاق النووي وستبقي علاقاتها الاقتصادية مع ايران وهذه الدول هي: النمسا والنرويج وبلجيكا وبريطانيا وهولندا وروسيا وايطاليا والصين وسوريا.

الامم المتحدة

ودعت الامم المتحدة على لسان غوتيريش لتقيد الاطراف الاخرى للاتفاق النووي بالتزاماتها معربا  عن قلقه الشديد من انسحاب امريكا من الاتفاق النووي وقال: "أني قلق اشد القلق من اعلان الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي واعادة تفعيل العقوبات". 

وقال غوتيريش انه اكد دائما بان الاتفاق النووي هو انجاز كبير في اطار منظومة الحد من الانتشار النووي وفي مجال الدبلوماسية ويساعد على تكريس السلام والامن الاقليمي والدولي

ودعا الامين العام الاطراف الاخرى المشاركة في الاتفاق النووي للتقيد بشكل كامل بالتزاماتها الواردة فيه، كما دعا باقي اعضاء الامم المتحدة لدعم هذا الاتفاق.