العالم - منوعات
وبلغ عدد الإصابات المكتشفة من عام 1987 وحتى الأول من الشهر الجاري 961 حالة، منهم 342 حالة لغير السوريين و619 حالة لسوريين، وبلغ عدد الأشخاص المتعايشين مع المرض الذين يتلقون العلاج 200 حالة.
وأشار خليفاوي خلال فعالية أقامتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز وتحت شعار (أوقفوا الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية الآن وقاية– اختبار– علاج) إلى تضافر الجهود للتصدي للسياسات التي تنتهك حقوق الأشخاص المتعايشين مع الفيروس ومحاربة الوصمة والتمييز بحقهم من خلال توسيع نطاق استجابة القطاع الصحي لوباء الإيدز والعدوى الفيروسية.
كما تسعى وزارة الصحة إلى التثقيف والتوعية حول المرض.
من جهته، أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في سوريا جمال خميس تركيز الحملة العالمية لمكافحة الإيدز هذا العام على دور أصحاب القرار في الوقاية لوقف الإصابات الجديدة بعدوى فيروس الإيدز وإجراء اختبار الإيدز لكشف العدوى وتأمين العلاج للمتعايشين مع الفيروس.
وأشار الدكتور خميس إلى أن لعلاج الإيدز فوائد عديدة كتحسين صحة المتعايشين مع الفيروس من خلال تراجع حدة الأعراض والحد منه انتقال العدوى للآخرين والتخفيف من كم الأعراض لدى المتعايشين بعدوى الفيروس.
الدكتورة هزار فرعون مديرة الأمراض السارية في وزارة الصحة بينت أن العالم قطع شوطاً طويلاً نحو بلوغ الغاية العالمية بوقف انتشار الفيروس وبدء انحساره منذ العام 2000 وانخفض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% بينما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25% ويتلقى الآن نحو 16 مليون شخص العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات، منهم أكثر من 11 مليون شخص يعيشون في أفريقيا.