شاهد بالفيديو: الاوضاع في السودان تتجه للانفجار مجددا !!

الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٩ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

العالم – خاص العالم

دعت قوى اعلان الحرية والتغيير الى احتجاجات وتظاهرات ضمن برنامج جديد تحت شعار العمل الجماهيري والتحضير للتصعيد الثوري. ويأتي الاعلان الجديد عن المعارضة في وقت تتأرجح فيه خيوط المعالجات السياسية التي بدأت تعمل عليها اثيوبيا بتفويض من الاتحاد الافريقي، بينما مجزرة الثالث من حزيران/يونيو لا تزال تخيم بظلالها القاتمة على الثقة المهتزة بين العسكر والمدنيين.

افاق الحلول المسدودة والمتارجحة في آن، السمة الابرز للاوضاع السياسية في السودان ..حيث البلاد على موعد مع احتجاجات قادمة دعت اليها قوى اعلان الحرية والتغيير ضمن برنامج جديد اطلقت عليه اسم "العمل الجماهيري والتحضير للتصعيد الثوري".

ربما ياتي اعلان المعارضة، بمقابل ما قاله نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان المعروف بحميدتي، ربما لم تقنع مواقفه الطرف الاخر، وخصوصا انه نفى اي علاقة لقوات التدخل السريع التي يرأسها في مجزرة الثالث من حزيران/يونيو الجاري خلال فض اعتصام وزارة الدفاع.. حميدتي الذي تعهد بمحاسبة المتورطين اكد تأييده لحكومة تكنوقراط ولانتخابات تشريعية تحت اشراف دولي.

فالمفاوضات التي توقفت بعد فض الاعتصام، من المنتظر ان تعاود نشاطها برعاية اثيوبية وبتفويض من الاتحاد الافريقي..وضمن تلك المحاولات التقى رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان في العاصمة التشادية انجامينا الرئيس ادريس ديبي، الاحد، في اطار تواصل المجلس مع دول الجوار لتهيئة الاجواء السياسية سعيا للدخول في المرحلة الانتقالية والانتقال المرن الى حكومة مدنية.

وشهدت الساعات الماضية مواقف دولية من الاوضاع في السودان، حيث حمل الاتحاد الاوروبي المجلس العسكري مسؤولية المجزرة التي جرت في الثالث من يونيو/حزيران . وشدد الاتحاد في بيان على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول أعمال العنف ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها.

فالسودانيون الذين خرجوا الى الشوارع، مبتهجين برحيل عمر البشير، يتخوفون اليوم من تكرار فشل ما يسمى بثورات الربيع العربي، لا سيما وان السعودية والامارات ومصر، الداعمين للجنرالات، يعارضون بشدة صعود الشعب الى السلطة.