الى أين تم نقل أجساد صدام وأبنائه بعد سيطرة داعش على مقبرتهم؟

الى أين تم نقل أجساد صدام وأبنائه بعد سيطرة داعش على مقبرتهم؟
الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

نقلت وسائل إعلام عراقية محلية من مصدر قريب الصلة بعائلة رئيس النظام العراقي البائد "صدام حسين" أن هناك من نقل جسد الأخير وولديه وحفيده وآخرين معه إلى مقبرة بعيدة عن تلك التي دفن فيها

وافاد مراسل العالم في بغداد انه حسب ما تم تداوله اليوم،، فقد جرت عملية نقل جثامين صدام حسين ونجليه عدي وقصي وحفيده مصطفى ونائبه طه ياسين رمضان ورئيس محكمة الثورة السابق عواد البندر من قاعة ملحقة بمسجد صدام الكبير الى مقبرة بعيدة في قرية العوجة بمحافظة صلاح الدين قبل تفجير المنطقة على يد تنظيم داعش.

الرواية المتداولة والتي يؤكد صاحبها أن عائلة صدام لا تعلم عنها شيئا، تقول إنه وبعد اقتحام تنظيم داعش لمحافظة صلاح الدين منتصف عام 2014 ونجاحه في السيطرة على المنطقة بما فيها قرية العوجة حاصر المسجد الذي دفن في ساحته صدام ونجلاه ومنع أي زيارات للمسجد ثم أغلق المقبرة.

بعدها قام 3 أشخاص من عشيرة "صدام" بنقل الأجساد الـ 6 ليلا إلى موقع آخر في محافظة صلاح الدين أو ربما خارج المحافظة، لأن من قاموا بعملية النقل رفضوا الإفصاح عن وجهتهم خشية التعرض للمقبرة الجديدة.

وبحسب الرواية التي تداولتها وسائل الإعلام فإن أحد الأشخاص الـ 3 حاملي سر المقبرة الجديدة قد توفى وتبقى اثنان يتحفظان على ذكر تفاصيل الموقع الجديد للمقبرة خوفا من العبث بها أو تفجيرها.