بالفيديو..

بالارقام.. هذا ما خلفه العدوان السعودي من مجازر في اليمن

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اِن السياسية الاميركية حيال العدوان على اليمن تؤكد ارجحية النفط على دماء البشر وارتكبت دول تحالف العدوان السعودي الاميركي السعودية اكثر من 500 مجزرة في اليمن.

العالم _ مراسلون

النفط لدى الولايات المتحدة اهم من العرب ودمائهم. جملة قالها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مؤكدا ان هذا الامر يشكل الف باء السياسة الاميركية، مشيراً الى اَنَّ 4 سنوات من القصف الاعمى على اليمنِ وسقوط 100 الف قتيل من الشعب اليمني واصابة نحوِ 20 مليون يمني بسوء التغذية بالاضافة الى تفشي الامراضِ الوبائية، وزير الخارجية الايراني أضافة بأن كل هذه الارقام الكارثية والأسوأ في التاريخ الحديث لاتعتبر أولوية في سياسة الامريكية اذا ما قرنت بردات فعل ادارة ترامب حيال قصف اليمنيين لمنشأتين بتروليتين في السعودية.

في لغة الارقام تسجل التقارير اكثر من 500 مجزرة ارتكبتها السعودية في عدوانها على اليمن، بواسطة الاسلحة الاميركية وبضوء اخضر من واشنطن، ففي 29 من سبتمبر - ايلول من عام 2015، شنت طائرات سعودية من طراز اف 16 اميركية الصنع، غارات على حفل زفاف في مدينة المخا بمحافظة تعز اليمنية، ما ادى لاستشهاد 130 مدنيا جلهم من النساء والاطفال وجرح العشرات. وبعد جريمة تعز بيوم واحد اي في 30 سبتمبر - ايلول، ارتكبت السعودية مجزرة في فج عطان ادت لاستشهاد 92 مدنيا واصابة ثلاثمائة اخرين، وتم القصف بواسطة قنبلة فراغية محرمة دوليا وصنعت في اميركا.

في 8 تشرين الاول - اكتوبر من عام 2016، ارتكب الطيران السعودي، مجزرة في العاصمة صنعاء بعد قصفه لقاعة عزاء، ما ادى لاستشهاد 140 مدنيا، واصابة 620 اخرين، وباتت تعرف هذه الجريمة باسم مجزرة الصالة الكبرى.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش أن الذخيرة المستخدمة بالقصف كانت القنبلة الموجهة بالليزر جي بي يو - اثني عشر بايفواي اثنين اميركية الصنع.

يقول المنتقدون لردات فعل اميركا والغرب حيال قصف منشأتي ارامكو بأن هذه المجازرة لم تزعج العالم ولم يرسل الرئيس الاميركي وزير خارجيته الى السعودية على عجل، ولم يجتمع الكونغرس لبحث تلك المأسات. وما حصل من ردات فعل حيال قصف ارامكو برهن مرة اخرى على السقوط الاخلاقي للمجتمع الدولي ولاسيما لعالم الغربي في درجة احتقاره للشعوب والدماء العربية.