العالم - خاص بالعالم
وهي تباشير عملية الضم المنتظرة بدات تلوح برصاص الاحتلال الاسرائيلي، فخلال اربعة وعشرين ساعة شهيدان فلسطينيان برصاص جنود اسرائيليين اخرهم كان على ابواب المدينة المقدسة اعدم بدم بارد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة .
كل ذلك ياتي في وقت اعلن فيه بنيامين نتنياهو رسميا عن تقديم مشروع قرار في الكنيست الاسرائيلي يقضي بضم ثلاثين بالمائة من مساحة الضفة الغربية بما في ذلك شمال البحر الميت وغور الاردن .
وقال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير :"نحن نسعى من اجل حماية شعبنا الفلسطيني الان ومن اجل تعزيز صموده من اجل مواجهة كيان الاحتلال والادارة الامريكية التي تدعمه من اجل فرض مقاطعة شاملة للاحتلال ومحاكمة الاحتلال على جرائمه التي يجب ان تتوقف ..".
لكن كما يبدو جليا فان خلافا بدات بوادره تظهر في داخل الحكومة الاسرائيلية بين نتنياهو وحليفه جانتس بعد تاكيد المقربين من الاخير ان الاتفاق الائتلافي ينص على اخضاع عملية الضم للتشاور بين رئيس تحالف ازرق ابيض ونتنياهو محذرين من اقدام نتنياهو على خطوة احادية الجانب.
نتنياهو يحاول ان يسابق الزمن كي يتجاوز ملفات الفساد التي تحيط به
التفاصيل في الفيديو المرفق ...