شاهد .. موقف فلسطيني موحد ضد تنفيذ خطة الضم

الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠٢٠
٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش
مشروع ضم الأغوار وأجزاء من الضفة المحتلة دفع الفلسطينيين بكافة أطيافهم واختصاصاتهم للتعبير عن غضبهم فقد أقامت مؤسسة رواسي فلسطين مؤتمرا بعنوان مثقفون وفنانون ضد مشروع الضم وسرقة الاراضي الفلسطينية كما نظمت النقابات المهنية مؤتمرا آخر للتباحث في سبل المواجهة.

العالم - خاص العالم

وقال محمد الحسني الفنان الفلسطيني:" يأتي هذا اليوم وهذا المؤتمر لتعزيز الهوية الفلسطينية، إننا كمثقفون ومؤسسات الثقافية الفلسطينية سنبقى مع المقاومة وثابتون في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي".

كما نظمت حركة الاحرار الفلسطينية وقفة احتجاجية ضد مشروع الضم شارك فيها عدد من الفصائل الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش:" الخطوة الأولى التي يجب ان نقوم بها اليوم هي ان نحمي ارضنا في الأغوار والضفة الغربية والقدس وغزة وان تتوحد المواقف في خطوات ميدانية ضد هذه الإجراءات الظالمة".

كما اكد خالد ابو هلال أمين عام حركة الأحرار بأن الفلسطينيين قادرون بما يملكون من وسائل ان يجعلوا نتانياهو وترامب يتراجعون عن عملية الضم".


في الوقت نفسه كان الشباب يعبرون عن رفضهم للضم من خلال وقفة نظمتها اللجنة الشبابية والطلابية في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وقال احمد القيق ممثل الجبهة الشعبية الفلسطينية:" إننا اليوم نرفض مخطط الضم الإجرامي الإحتلالي الذي جاء استكمالا لصالح الأرعن ترامب ونؤكد رفضنا لهذه الصفقة ونطالب القيادة الفلسطينية بإنهاء الإنقسام الفلسطيني وآن الآوان لتوحيد صفنا في إتجاه هذا المحتل الغاصب".

الرأي العام الفلسطيني سجل رفضه بكافة أطيافه لمشروع ضم الأغوار وأجزاء من الضفة المحتلة وهو الآن في مرحلة الغليان مع اقتراب لحظة الصفر.

0% ...

آخرالاخبار

إستراتيجية ترامب للأمن القومي


المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!


مجزرة في السودان.. قصف روضة أطفال يودي بحياة العشرات جنوب كردفان


منتدى الدوحة.. غزة الجريحة حاضر ثقيل في ضمير العالم


بزشكيان يعلن بدء نقل مياه الخليج الفارسي إلى أصفهان لأول مرة


إضراب وطني في تونس إحتجاجا على 'المعيشة'


خطوة لبنانية تحت الضغط والعدوان الإسرائيلي مستمر!


الحرس الثوري يعلن القبض على عناصر تابعة لزمرة خلق الارهابية


مفاوضات سوريا.. الإدارة الذاتية جاهزة ودمشق تتريث!


الشيخ صبري: فلسطين بحاجة للأفعال وليس أقوال الشجب