العالم - خاص بالعالم
عدوان بربري مجنون كان الاعنف والاكثر دموية منذ السابع من اكتوبر/ تشرين اول، حيث خلف القصف الإسرائيلي أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء في غزة، كما أن العديد ما زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة بينهم مئات الاطفال، حيث تم الإبلاغ عن 1500 مفقود بحسب وزارة الصحة في غزة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع لليوم الـسابع عشر على التوالي، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية.
واثر تلك الجرائم البشعة بحق المدنيين، اعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - اطلاق طائرتي زواري هجوميتين انتحاريتين استهدفت إحداهما السرب 107 - فرسان الذيل البرتقالي- التابع للقوات الجوية في جيش الاحتلال، والمتواجد في قاعدة حتسريم فيما استهدفت الطائرة الأخرى مقر قيادة فرقة سيناء المتواجد في قاعدة تسيلم العسكرية.
وردت المقاومة الفلسطينية ايضا بقصف مدن ومستوطنات غلاف غزة بعشرات الصواريخ، ردا على مجازر الاحتلال.
وفيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية برية، يرى محللون أنها إن حصلت لن تكون نزهة. وأقر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من جهته بأن العملية البرية ستكون صعبة للغاية بسبب أنفاق المقاومة، وقال إن حركة حماس كان لديها الوقت الطويل للاستعداد للقتال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ومجازره ضد المدنيين في قطاع غزة وسط صمت عربي ودولي وبدعم أمريكي لا محدود للاحتلال الإسرائيلي، ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين والقرارات الدولية والإنسانية التي تحمي المدنيين والأطفال والنساء.