وذكرت الهيئة، في بيان، أن أكثر من مليون مستوطن شاركوا في المظاهرات والاحتجاجات والفعاليات التي جرت في أنحاء الاراضي المحتلة.
وشددت عائلات الأسرى على أن انتهاء الفعاليات في مقر "ساحة الأسرى" بتل أبيب، لا يعني توقف الحراك.
وأكدت أنها ستواصل الدعوة للانضمام إلى أي فعاليات أو مظاهرات أخرى حتى تتم إعادة الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء البيان بالتزامن مع ختام الإضراب العام الذي شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجا على "تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم".
إقرأ أيضا: احتجاجات ودعوات لعصيان مدني ضد حكومة نتنياهو
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لن نجعل الحكومة تضحي بالمختطفين".
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت القناة 12 العبرية أن حشودا غفيرة شاركت في التجمع المركزي لإعادة الأسرى وسط تل أبيب، مساء الأحد، لافتة إلى أن عشرات الآلاف يتظاهرون مطالبين بصفقة تبادل تؤدي للإفراج عن الأسرى حتى لو على حساب وقف الحرب.
وأوضحت القناة أنه رغم تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعضاء ائتلافه على المتظاهرين، تزايدت أعدادهم بشكل تدريجي هذا المساء.
وبدأ، صباح الأحد، إضراب شامل دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش في قطاع غزة، شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجا على "تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم".
وانضمت مئات الشركات الخاصة والبلديات والمنظمات في أنحاء الاراضی المحتلة إلى الإضراب، كما تعطلت الكثير من خطوط المواصلات، أبرزها خطوط القطارات، ما سبب ازدحامات سير خانقة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع حماس لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وبدعم أمريكي، يرتكب كيان الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.